رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كان أبي القديس المتنيح الراهب القمص ثاؤفيلس المحرقي يقول لنا "لما اتنيح امسحوني بعسل عشان تفتحوا نفس الدوود بدل ما يقول جايبنلي واحد لحمه مُّر ما يتكلش". كنتً اجاوبه "مش لأنه مُّر.. ده لأنه مملح بملح الطهارة و القداسة". بعد 28 يوم من نياحه أبي القديس كان يوافق عيد القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي و كان من بين الزوار عدد من شباب مطرانية ابوتيج الذين تربوا و نموا علي يد أبي القديس.. ذهب أحدهم يبكي عند طافوس أبي القديس فترائي له صغر قفل باب الطافوس، ففتحه و هو لا يدري بما يفعل.. ففكر أن يأخذ الطلبات و الورود التي علي باب الطافوس ليضعه علي الصندوق الذي به الرفات و بعد صلاته أمام الصندوق وجد نفسه يفتح الصندوق فوجد جسد أبونا كما هو و اسمرار بسيط في لون البشرة ، فأخذ يقبل جبين و يد أبونا هنا أدرك ما يفعله فخاف و أعاد غطاء الصندوق كما كان و ذهب مسرعاً.. عندما شاهد بعض الزوار الباب دون قفل.. اخبروا أبونا تداؤس المحرقي الذي أخبر أبونا انجليوس المحرقي قالا لي ابائي الرهبان إنهم عندما دخلوا الطافوس لم يشعروا بأنهم داخل طافوس به جسد متوفي منذ 28 يوم ، بل يوجد صندوق عليه ورود و طلبات.. و عند رفع غطاء الصندوق وجدا جسد أبونا كما لو كان نائماً حقاً يا أبي القديس كنت تعلم بأن جسدك لن يري فساداً. 🙏بركه شفاعته و صلواته تكون معي و مع جميعكم آمين🙏 |
|