فصار هدوء عظيم
“ثم قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء عظيم”
(مت26:8).
البحر يمثل العالم بكل اضطراباته، ولكن المسيح خالق الكل
قادر بكلمته أن يخضعه ويعيد إليه هدوءه، وبالتالى قادر أن يعيد إلى
نفسك هدوءها، إن إلتجأت إليه، فكيف تحتفظ بهدوءك أو تستعيده ؟…
1- ثق فى قدرة الله على إزالة اضطراباتك وتحويلها للخير، فاتكل عليه.
2- ثق فى محبته، لأنه بذل نفسه عنك، فهو لا يتركك أبداًٍ.
3- إعط وقتاً أكبر للوجود معه، فى الصلوات والقراءات والتناول.
4- تنازل أكثر عن نظامك وارتباطاتك المادية واقبل الآخرين
المختلفين عنك.
5- إشفق على المخطئين واحتملهم باتضاع.
حاول أن تقبل الآراء المختلفة معك مادامت ليست ضد الله.
يقول القديس أغسطينوس :
“سمع البحر وهدأت الرياح، وأنت أفلا تهدأ”.