رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وليتب إلى الرب فيرحمه ليتـرك الشـرير طريقه وليتب إلى الرب فيرحمه (اش55: 7). إحترفت مريم الزنا مدة سبعة عشر عاما، ثم ذهبت إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدسة، وفعلت الشر هناك، وعندما حاولت دخول كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية تمنعها من الدخول، فبكت وقدمت توبة فاستطاعت الدخول والسجود، ومن صورة العذراء سمعت : “أعبرى الأردن تجدين راحة”، فذهبت إلى برية سيناء وتوحدت سبع وأربعين سنة فى مخافة الله وتوبة، ووصلت إلى درجة السياحة. إن طريق التوبة مفتوح لك مهما بلغت خطاياك، من أجل ذلك مات المسيح عنك، فقط لا ترفض صوت الله للرجوع إليه بمخافة وندم ودموع، إنه يستطيع أن يجددك ويخلق فيك قلباً نقياً، بل يرفعك إلى مستوى القديسين ويفرحك معه فى الأبدية. لا ترفض صوت الله للتوبة على فم من حولك والأحداث المحيطة. يقول القديس مار آفرام السريانى: “تقدم إلى المخلص بتوبة حارة”. |
|