رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات رائعة عن نهر الأمازون حوض الأمازون الشاسع هو أكبر الأراضي المنخفضة في أمريكا اللاتينية الذي يبلغ حوالي 2.7 مليون ميل مربع (7 مليون كيلومتر مربع)، ويبلغ حجمه ضعف مساحة نهر الكونغو، وهو نظام التصريف الإستوائي الكبير الآخر للأرض، ويمتد حوض نهر الأمازون إلى ما يقرب من 1،725 ميلا (2.780 كم) من الشمال إلى الجنوب عند أوسع نقطة، ونهر الأمازون يشمل الجزء الأكبر من البرازيل، وبيرو، وأجزاء كبيرة من كولومبيا، والإكوادور، وبوليفيا، ومنطقة صغيرة في فنزويلا، وما يقرب من ثلثي المجرى الرئيسي لنهر الأمازون يتضمن الجزء الأكبر من حوضه داخل البرازيل . تغطي منطقة مستجمعات توكانتينس أراغوايا في ولاية بارا 300 ألف ميل مربع (777 ألف كم مربع)، وعلى الرغم من اعتباره جزءا من نهر الأمازون من قبل الحكومة البرازيلية وفي الاستخدام الشائع، إلا أنه من الناحية الفنية نظام منفصل، وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من خمس المياه التي تجري على سطح الأرض يحملها نهر الأمازون، وأثناء مرحلة الفيضان يصرف الماء في مصب نهر الأمازون وهو أربعة أضعاف معدل التصريف في نهر الكونغو وأكثر من 10 أضعاف الكمية التي يحملها نهر المسيسيبي، وهذا الحجم الهائل من المياه العذبة يخفف ملوحة المحيط لأكثر من 100 ميل (160 كم) من الشاطئ . مناطق الأراضي المنخفضة الواسعة تطل على نهر الأمازون الرئيسي وروافده، وتسمى السهول الفيضية، وتخضع لفيضانات سنوية، مع ما يترتب على ذلك من خصوبة للتربة، ومع ذلك، فإن معظم حوض نهر الأمازون الشاسع يتكون من المرتفعات، أعلى بكثير من منطقة الفيضانات وتعرف باسم تيرا فيرم، وتغطي الغابات المطيرة الضخمة أكثر من ثلثي حوض نهر الأمازون، والتي تتدرج في الغابات الجافة والسافانا على الحواف العليا الشمالية والجنوبية وفي الغابات الجبلية في جبال الأنديز إلى الغرب، وتشكل غابة الأمازون المطيرة التي تمثل حوالي نصف غابات الأرض المطيرة المتبقية أكبر احتياطي وحيد من الموارد البيولوجية . منذ العقود الأخيرة من القرن العشرين إجتذب حوض نهر الأمازون إهتماما عالميا لأن الأنشطة البشرية هددت بشكل متزايد توازن بيئة الغابة شديدة التعقيد، وتسارعت عملية إزالة الغابات، وخاصة في جنوب نهر الأمازون، وفي ومنطقة بيدمونت العميقة في جبال الأنديز، حيث فتحت الطرق السريعة الجديدة ومرافق النقل الجوي الحوض أمام موجة من المستوطنين والشركات والباحثين، وجلبت إكتشافات المعادن الهامة المزيد من تدفق السكان . وكان أول أوروبي يستكشف نهر الأمازون في عام 1541 هو الجندي الأسباني فرانشيسكو دي أوريانا الذي أعطى النهر اسمه بعد الإبلاغ عن معارك مع قبائل محاربة من الإناث الذي شبههن بعلماء الأساطير الإغريقية، وعلى الرغم من أن اسم الأمازون يتم توظيفه بشكل تقليدي للنهر بأكمله، إلا أنه في المصطلحات البرازيلية والبريوية يتم تطبيقه بشكل صحيح على أقسام منه فقط . في بيرو يسمى التيار الرئيسي العلوي "الذي تغذيه العديد من الروافد المتدفقة من مصادر في جبال الأنديز" وصولا إلى ملتقى نهر أوكايالي باسم "مارانيون"، ومن هناك إلى الحدود البرازيلية يطلق عليه اسم "أمازوناس"، وفي البرازيل اسم النهر الذي يتدفق من بيرو إلى نقطة التقاءها مع نهر نيغرو هو "سوليموس"، ومن نجرو إلى المحيط الأطلسي يسمى "نهر الأمازون". |
|