|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ." زي ما الأب بياخد ابنه في حضنه وبيطبطب عليه، ويطمنه لو قلقان، ويحسسه بالحب والدفا لما يقرب منه، رحمة ربنا محوطاك بنفس الطريقة ، بيرحمني من نتيجة الخطية وعقابها ، بيرحمني من نتائج أخطائي اللي بعملها، بيديني فرصة جديدة كل يوم، مراحمه جديدة كل صباح، الشرط الوحيد للرحمة دي الاتكال على الله. الآيه دي قالها داود في وسط معركته مع شاول وجنوده ومحاولته للهروب منه، طبعاً هاتسألوا ربنا رحمه إزاي وكل المشاكل دي حواليه؟ الحقيقة اللي اعلنها داود دي نتيجة كل الخبرات السابقة اللي عدى فيها مع الله. راجع المواقف الصعبة اللي عديت فيها أو المشاكل اللي كنت فاكر إنها مستحيل تتعَدِّل وشوف إيد ربنا معاك كان شكلها إيه وانت هاتعرف قد إيه رحمته كبيرة.. الخير والرحمة دول مش مجرد كلمتين حلوين جايين ورا بعض.. لما بنصلي أو بنطلب منه حاجات ويديهالنا دا اسمه خير ولما بيمنعها عننا دي بتبقى رحمة منه، بيرحمنا من أي حاجة وحشة كنا ممكن نتعرض لها، أوقات كتير زي ما مكتوب في الكتاب إحنا مش بنبقي عارفين بنصلي لإيه وإيه نتيجة اللي إحنا بنطلبه بس هو في رحمته بيختار لنا الصالح، ولازم تصدق في الكلام ده علشان تقدر تثق فيه. الإكليل اللي بيتكلم عليه هنا هو الرحمة والرأفة، الرحمة بتدِّي جمال، الرحمة مش بس صفة من صفات الله، لكن الله نفسه رحمة، زي ما ربنا بيرحمنا وبيرأف بحالنا احنا كمان محتاجين نعمل كده مع بعض |
|