الفداء الإلهي الذي تم بالصليب حسب التدبير لخلاص النفس، بغرض أن تدخل في سرّ الشركة الإلهية وتنفك من غلال قيود فساد الطبيعة العتيقة التي أُمسكت بالخطية (في حالة تلبس من الضمير والناموس) التي تسلطت بالموت عليها حتى صارت تحت لعنة الناموس، لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «ملعون אָר֗וּר (طرد وإبعاد من الرحمة، العزل التام والنفي بلا رجعة، عذاب دائم وعدم راحة، نبذ ورفض) كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ» (غلاطية 3: 10؛ تثنية 27: 26).