ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في آخر جلسة واحدة من إحدى المحاكمات الكبرى ، أظهر لي المدعي العام ليبرسيس باباندريو صليبه ، عندما رأى صليب على رقبتي وأخبرني بما يلي : اعتقلوني في ذلك الوقت لآن مسؤول كبير في بلديو بيرايوس (المنظمة الألمانية) اتهمني مع عمدة بيرايوس بأنني كنت المدعي العام الرئيسي للشيوعيين لأنني ألقيت القبض على هذين الرجلين لإساءة استخدام الطعام للجوعى. وطبعا أنا أنكرت ما نُسب لي لهذا السبب تم نقلي إلى التعذيب في اليوم الثالث من تعذيبي تعرفت على غرفة فسيحة كانت كالجحيم على الأرض في داخلها رأيت خمس جلادين أقوياء شعرت أنني سأموت ببطء. لقد تعرضت للتعذيب من قبل المحقق نفسه. في لحظة غضبه وضع يديه على رقبتي وبدأ في خنقي فأجمعت كل قوتي وحررت يديه ثم فتحت قميصي لأتنفس في تلك اللحظة ، لم أفكر حتى في ما أفعله. لقد لاحظت حينها أن معذبي صار كبياض الجدار حاول رفع يديه ، لكنه فشل بدأ في البكاء ... نعم ، بكى مثل طفل خائف. جاء لي ، اتكأ على صدري وقبلت هذا هنا صليب. لم أصدق ما أرى بأم عيني. دعا إلى إحضاره كوب من الماء غسل جراحي وأرسلني إلى الجلوس على كرسي ثم ذهب إلى اثنين آخرين من الزملاء إلى قيل لي ما يلي : "في اللحظة التي فتح هذا الرجل قميصه كان البرق يومض من هذا الصليب الصغير. والآن أيها السادة أستطيع أن أقول إن الله قريب من أولئك الذين يؤمنون ". ثم اقترب مني وقال: "أطلب منك أن تعطيني هذا الصليب لحمايتي من هذه الأزمة الجائرة ليس من الموت لأني لست خائفا من الموت. لكنني لا أستحق ذلك أنا لا أؤمن بالله مثلك. لأنه إذا صدقت ... "ثم توقف مؤقتًا.بل لأنني أريد أن أموت من أجل ايماني . |
|