رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حان الوقت لتقوم! "أمي، احتاج لخمس دقائق إضافية... يا أبي، أمهلني دقيقتين وأقوم. ما زلت مُتعبًا..." حين يكون الولد نائمًا ودافئًا ومرتاحًا في فراشه، يقول لك بكلّ حنان ولطف إنه لن يقوم من النوم فورًا... هل تتذكّر هذا حين حدث معك شخصيًا أو مع أولادك؟ كم مرّة، حين يدعوك أبوك السماوي لتقوم تقول له: "انتظرني قليلًا، أعطني بضعة أيّام وأسابيع... ليس الآن يا رب"؟ ومع هذا، فإن الطاعة هامّة جدًا بالنسبة الى الرب، كما تقول كلمة الله: "هل مسرّة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والاصغاء أفضل من شحم الكباش." (الكتاب المقدس، 1صموئيل 15: 22) إن كانت هذه حالتك، إن كان الله قد قدّم لك دعوة شخصية لك لكي تصحو، فسيرافقها بكلّ تأكيد دعوة للتخلي عن الراحة الناتجة عن عاداتك الصغيرة. أشجّعك أن تطيع اليوم وكلّ الأسبوع ليس بسبب الخوف، ولكن أن تطيع محبّة بالله! هل تطلب مشيئته؟ من المستحيل أن تحصل عليها من دون أن تطيع الله أوّلًا. ارفع معي هذه الصلاة: "يا رب، سأخطو بالإيمان. في الماضي، انتظرت قبل أن أطيع صوتك. ولكن الآن، أختار أن أتقدّم بالإيمان عالمًا أنّك ستكون معي كلّ يوم! أشكرك يا رب على مساعدتك وتقويتك لي. باسمك أصلّي، آمين." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعبدوا الرب بفرح |
اعتمد الرب يسوع | لإعلان الطاعة لوصايا الله |
، لقد اختبرت عند التغيير أن الطاعة لدعوة الرب يسوع |
ابن الطاعة في الرب |
نسأله أن يدربنا في الطاعة له ولوالدينا في الرب |