منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 09 - 2018, 11:55 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

إفعَل مَا تَراهُ مُناسباً لكَ

" نُورُ الْعَيْنَيْنِ يُفَرِّحُ الْقَلْبَ. اَلْخَبَرُ الطَّيِّبُ يُسَمِّنُ الْعِظَامَ" (سفر الأمثال30:15)
الاستنارةَ بِرُّوحِ الله هي شُعورٌ رَائع. وفي الواقعِ، فإنَ الأخبارَ المُفرحة (الإنجيلِ) تَرفعُنا، وتقوينَا في معَاركنَا - وهَذا أمرٌ هَائل! بَعدَ كُلَّ شيءٍ، روحنَا دَائماً يَحتاجُ أن يَكونُ مَرفوعاً ومُبتهجاً. ولذَلك، فأولئكَ البَعيدينَ عنْ الاستنارةِ الإلهيةِ، قُلوبهُم مُغلقةٌ وحَتى أنهُم لن يِحصلونَ على ما هو أفضل مِن الرَّبِّ لحَياتِهم.
لا تُوجد نِعمةٌ أكثرَ مِن الفهمِ الذي يَمنحنَا اِياهُ الرُّوحُ القُدس، للكلمةَ. وفي الواقعِ، عِندما نَفهمُ مشيئةَ الله لأجلنَا، تَنفتح عُيوننا وتَتشجع أروحنَا - ونتمكنُ من رُؤيةِ عطايَا الرَّبِّ الممنوحةِ لنا - لأننا مُوكلوَن بتنفيذِ خطتهِ العظيمةَ التي ستؤدي بِنا إلي النصرِ المُؤكد.
أما أولئكَ الذينَ لا يَفهمونَ الكتابَ المُقدس تماماً، لنْ يَنجحوا في حَياتِهم، حتي لو اِجتهدوا في ذَلك. فهُم داَئما مُكتئبين ولا يَثقونَ في أحد. وعَلاوةً على ذَلك، فَقلوبهُم مُغلقةٌ دائماً وأيامهُم مُملةً. بِالرغمِ من أن كُلَّ شيءٍ تحتَ تَصرفهُم، فهُم لا يَستمتعونَ بهِ.
لا يُوجدُ أحدٌ أروعُ من خَالقِنا الذي يَعرفُ بِالضبط مَا يحتاجهُ روحُ الإنسانِ. ولذلكَ، إذا كُانَا أشخاصاً لا نُفرحُ قلبَ الله، لنْ نكونَ سُعداء حقاً. لأن من لمْ يفتح قَلبهُ للرَّبِّ وأغلقهَا عنْ الفرح سَيعيش في حُزن لأنهُ منعِ الفرحةِ أن تدخل قلبهُ، ولنْ يَعرف أبداً طريقَ السَعادةِ. أولئكَ الذينَ يَحتقرونَ مَا يقولهُ روحُ الله لهُم، ومَا يَمنحهُم إياهُ، سَوف يَعرفونَ كمْ كانوا حَمقى، وكمْ هُم بِحاجةِ إليهِ.
أما، أولئكَ الذينَ يَتسارعونَ لفهمِ الوعظِ بِبشارةِ الإنجيلِ، تَتغيرُ حَياتهُم، ويُصبحونَ اقوياء، ولا تَغلبهُم التجاربَ، بلّ يَنتصرونَ عَليهَا. لِذلك، يَجبُ علينا أن لا نَتخلى أبداً عنْ إيماننَا بالرَّبِّ، ونُعطيهِ المقامَ الأولَ دائماً في حَياتِنا. وبِذلك نَختبرُ الفرحَ الحقيقي المُقدس، الذي هُو فرحُ الرُّوحِ القدُوس. وهُو قوةُ اللهِ العظيمةِ جداً لحياتنا!
أخي، اِنتبه لمَا تفعلهُ بِالرسائلِ التي تَصلكَ من الكِتابِ المُقدسِ. وسَتكتشفَ قوةً هَائلةً، لمُساعدتك في كُلِّ ما تقوم بهِ بِالجسدِ أو الرُّوح. وأمَا إذا رَفضت، فَهذا سيجعلكَ ضَعيفاً. وأنهُ لأمرٌ جيدٌ أن تتخذَ القرارَ الحكيمَ ونكون مُستمعينَ ومُنتبهينَ للوصَايا الإلهية، لاتخاذِ القرارِ المُناسبِ لنا. وعندها ستشعُر بالفرحِ في قلوبنا، وسنتأكد بأنَ يَسوعَ يهتمُ بنا.
إن أولئكَ الذينَ تتحركُ عَواطفهُم بسرعةِ، سَيسقطونَ في فِخاخِ الشَّيْطانِ بِسرعةٍ مع كُلِّ تجربةٍ. لأنهُ أولاً، سَيأتي الشَّيْطان ليَتظاهر لهُم بِانهُ صديق. ومِن ثمَ، يَقودهُم إلى الهَاوية بِشكلٍ غيرِ مُتوقع. ولذلك، فمنْ يتخذونَ القرار الصَحيح في حَياتهِم مع الربِّ العليِّ؛ فأولئك هُم العازِمون على المُضي قُدماً للاستيلاءِ على ما هو لهُم، ولنْ ينجحوا فَقط على طولِ طَريقهِم: إنما سَيُخزنونَ مَا يكفي منَّ القوّةِ لهَزيمةِ العدوِّ في جَميعِ هَجماتهِ.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنتَظِر الوَقت المُناسِب الذي تَراهُ أنتَ لِخَيري
إفعَل : الخير ، مهما أستصغْرته ،


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024