26 - 09 - 2018, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هُناكَ مُكافأةٌ للخُدامِ "فَإِنِّي ارِيدُ انْ تَعْلَمُوا ايُّ جِهَادٍ لِي لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَجَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْا وَجْهِي فِي الْجَسَدِ" (كولوسي 2: 1). مَا هو عملُ خَادمِ الرَّبِّ؟ تنفيذُ ما يأمرهُ بهِ الرَّبُّ بأمانةٍ. ولذلك، يَجبُ علينا الاهتمامُ بإخوتِنا ومُحاربةُ الشرِّ بِكُل قوتنَا. ويَجبُ أن نُصلي من أجلِ كُلِّ شيءٍ يَحدثُ في حياتهم. وسَننالُ المُكافأة عندما نَتشفعُ من أجلهم! لم يدعونا يَسوع قال إنه لن يدعونا خُداماً، وعلى الرُغمِ من ذَلكَ - ولكننا نفهمُ مَا يقولهُ (يوحنا 15: 15) – فالحقيقةِ نحنُ خُداماً لهُ. وسَيكون البُعضُ منا خُداماً صَالحينَ وأمناء، وآخرينَ خُداماً أشرَّار (متى 25: 14-30 ) وكمَا أخبرنَا أيضاً عنْ العبدِ البَطال، الذي فعلَ فقط مَا أمرهُ بهِ سيدهُ، ولكنهُ لم يسميهِ بالعبدِ الشرِّير، أو الغيرِ أمين. فَيجبُ أن نَنتبهَ لأقلِ حركةٍ من شفاهِ السيد الرَّبَّ، ونَتحركُ بعدهَا لتنفيذِ مشيئتهِ. ليسَ لدى الخادمِ الحَقيقي للرَّبَّ أي شيءٍ أهمُ أو ذو أولويةٍ في الحياةِ، من أن يكونَ مُطيعاً للآبِ. فكثيرٌ من البشرِ يهتمون بِمَا يملكونَ، كالمنزلِ، السيارةِ، الأثاثِ الجديدِ، توفيرُ الطعامِ، المَلابسِ الأنيقةِ والحساب الذي في البنك. أمَا الذين قد اختارهُم الرَّبُّ العليِّ ليَكونوا لهُ خُداماً، يَعلمونَ جَيداً ما هي الأشياءُ ذاتَ القيمةِ لتنفيذِ مشيئتهِ الإلهيةِ، وهو على يَقين أن الرَّبَّ سَيهتمُ بالباقي. فراجع نَفسكَ كيفَ كُنت تَعيش؟ وبماذا كنت تصلي؟ وما هو الشيءُ الذي يُقلقكَ أكثرَ؟ وهل أنتَ حقاً خَادمٌ لله؟ قايين، قاتلُ أخيهِ، جاوبَ على الرَّبِّ بطريقةٍ سيئةٍ، عِندمَا سَألهُ الرَّبُّ عنْ هَابيل، وقال :" أنا لسَتُ حَارِساً لأخي" (التكوين 4: 9). نعم، جَميعُناً حُراساً لأخوتِنا، سِواء كانوا أخوتنَا من الجَسدِ أو من عَائلةِ الرَّبِّ. ولهذا السَبب، يَجبُ أن نُجاهدَ من أجلهم، حَتى وأن لمْ نرى البَعض مِنهُم منذُ زمنٍ، أو لمْ نراهُم أبداً! إن مَعركتنَا لا تقتصرُ على قولِ بضعِ كلماتٍ فقط، بل هي قِتالُ العَمالقة. وعَلينا أن نَستخدمَ كُلَّ قُدرتنَا في الرَّبِّ، ولا نَمزحُ في الصَّلاةِ من أجلِ أي شخصٍ، أياً كانَ، وإلا سَنتحملُ المسؤوليةَ عنْ خَطأنَا هَذا. إذا كانَ الرَّبُّ قد أظهرَ لك شخصاً على وشكِ ارتكابِ الخطيةِ، فلا تُهمل واجبكَ هَذا تِجاههُ: أقبل وضَعك كخادمٌ للرَّبِّ ومُحاربٌ، وكافح حتى تنتصر. عندمَا نُصبحُ على علمٍ بأن شَيئاً مَا يَحدثُ أو قدْ يحدثُ لأخٍ ما في المَسيح، يَجبُ أن نذهب للحربِ مِن أجلهِ مباشرةً. فَصلاتنَا تَقتدرُ كثيراً عِند الرَّبِّ. فهو لنْ يُعطينا مُهمةً لأنجازهَا، إلا إذا وجدَ لدينَا الرغبةُ لطاعتهِ، أليس كذلك؟ قالَ الرَّبُّ يسُوع - وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ (متى 10: 42). فتخيل مِقدار مَا سَوفَ نَحصُل إذا أعَطينَا وقتنَا وإيماننَا من أجل أي أخٍ في حاجةٍ إلى المُساعدة. فيسوعَ سوفَ يُكافئنَا على كُلِّ ما نقومُ بهِ، مِن أجلِ أي شخصٍ يَنتمي لجَسدهِ. فلا تتخلى عن أن مَكانكَ كمُحارب في المَسيح! وجاهِد بِثباتٍ من أجلِ جميعِ الذينَ أظهرهُم لكَ! |
||||
|