كانت بريتني البالغة من العمر 11 عامًا تسير في شوارع واشنطن بنسلفانيا مع صديقة لها في عام 2011، وكان هذا اليوم يومًا مشمسًا ورائعًا، لكنها صدمت فجأة من صاعقة البرق من عاصفة كانت تحدث على بعد بضعة أميال، بالطبع قد يستغرب الكثيرين، إلا أنه توجد إحتمالات لم يسمع من قبل أن اصابة الناس تحت سماء مشمسة، لأن البرق يمكن أن يسافر أميال قبل أن يؤثر على الأرض، ولم تدرك بريتني ذلك حتى جاهدت لفتح الباب أمام منزلها ولم تستطع تحريك ذراعها اليسرى، بعد ذلك لاحظت وجود علامة حروق على معصمها وكتفها، وفي المستشفى أخبرها الأطباء أن الصاعقة قد دخلت جسدها من خلال الكتف وخرجت من خلال المعصم، وكسرت ذراعها في هذه العملية، لكنها كانت محظوظة لأن الصدمة لم تصل إلى قلبها وتعافت تدريجياً .