رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإحساس الفريد بالأمان لم يعدنا الرب بحياة خالية من " الألم .. الضيقات .. الظروف الحياتية الصعبة ... " ولكن داود يتكلم عن الإحساس الفريد بالأمان الذي يشعر به المؤمن نتيجة حماية الرب ورعايته له- : { جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ .لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا ( مزمور 16 : 8-9 ) } فالذي يجعل الرب أمامه في كل حين " لن يشعر باليأس والقلق والإحباط من الحياة " لأنه يعي جيداً [ أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ( روميه 8 : 28 ) ] . فالذي يُحب الله صار لهم نظرة جديدة من نحو الحياة إذ أنهم يتكلون على الله وليس على الظروف .. لأن الضيقات والظروف الصعبة تجعلهم " أكثر إلتصاقاً بالله " .. لقد اكتشف داود سر " الفرح الحقيقي والسلام الداخلي " حتى في وسط أحلك الظروف .. وسيستمر الفرح الداخلي الذي يختلف عن " السعادة الخارجية " لأنه مبني على وجود الله على يمين الشخص .. الذي وضع الرب أمامه في كل حين . [ فليتك تضع الرب نصب عينيك في كل حين .. وعندها سيكون الله له كل المجد عن يمينك .. فلا تخاف شراً ومن يقدر عليك .. وستكون فرحاً مطمأناً لا تتزعزع .. آمين] } |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بكل مرة بقول يا عدرا بحس بالأمان |
أهمية العمل الفردي | أهداف العمل الفردي |
شعور مستمر بالأمان |
الجبان يهدد إذا شعر بالأمان |
هل تشعر بالأمان |