لقاء يسوع حاملاً صليبه وصاعداً إلى الجلجلة
أشاركك يا أمي الحزينة الوجع الذي سببه لكِ السيف الرابع الذي اخترق قلبك عندما رأيتِ ابنك يسوع المحكوم عليه بالموت والمقيد بالوُثُق والسلاسل والمغطى بالدم والجراح، والمكلل بإكليل من الشوك، واقعاً على الدرب تحت صليبه الثقيل الذي كان يحمله على كتفيه المخضبتين بالدم، وسائراً كحمل بريء إلى الموت لأجل حبنا. عندها، التقت عيناكِ بعينيه، وتحولت نظراتكما المتبادلة إلى سهام جرحتما بها قلبيكما الحبيبين. أسألك إذاً بواسطة هذا الوجع الكبير أن تنالي لي نعمة أن أعيش خاضعاً كلياً لمشيئة إلهي، حاملاً صليبي بفرح برفقة يسوع إلى آخر نفس في حياتي. آمين".