رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعويضات ربنا مفرحة جداً من الحاجات اللي كنت بشوف الناس كاتبة عنها كتير هي: التعويضات ماقدرش أقول إني ماكنتش مقتنعة بحاجة أسمها كدة بس اللي هو عادي يعني..ناس كانت مضايقة إن حاجة ضاعت منها وبعدها بوقت ربنا عوضها ببديل ونشكر الله! لغاية ما أختبرت السنين اللي أكلها الجراد.. لما تختبر يعني إيه خسارة ناس وصحة ودراسة ووقت وتركيز..لما تختبر الألم، لدرجة إن توصل بيك المرحلة وتقف تقوله: "بُص، أنا مش عايز أي حل يرضيني! فاكر يارب لما كنت بقولك حلّها بالشكل الفلاني؟ أهو أنا بقى مش عايز حاجة من دي! أنا بس عايز اللي أنا فيه ده يخلص..بأي شكل بأي طريقة..بأى حل..المهم يخلص..". وتعدِّي من الفترة دي وأنت بتتلوى من التعب..لغاية ما فجأة تبدأ مرحلة التويضات! وبالمناسبة التعويض دة مش بييجي بين يوم وليلة ولا حتى أنت بتكتشفه بين يوم وليلة..التعويض بارضو هياخد سنين! هتلاقي حاجات كتير بتتغيّر، حاجات كتير بتتحرك! حاجات كتير بتتغير وبتتحرك جواك وحواليك!! وبتبتدي تكتشف إن التعويضات دي مش بس ناس وفلوس ولا حتى حلول جهنمية سحرية لمشاكل حضرتك، لأ! التعويضات هتلاقيها أعمق بكتير من كدة! هتلاقيها أشكال وألوان! تلاقي ناس جميلة، أحسن منك، بتجيلك لغاية عندك وتفتحلك بابها وتكونوا أصدقاء! ناس ماكنتش تتخيل تقولهم صباح الخير صباح النور! ومع ذلك ربنا عوضك بيهم يسندوك ويعلُّوك! لما تلاقي فيك العِبَر والناس بتحبك! وتختبر ساعتها يعني إيه ربنا يديك نعمة في عيون الناس.. نعمة أنت ماتستاهلهاش..لما تختبر يعني إيه "لولا الستر".. لما تلاقي إنك عايش وفيه فرحة جواك مع إن مافيش حاجة تفرَّح حواليك! هو بيعوضك بفرحة من عنده! لما تلاقي عندك بركة غريبة في وقتك وصحتك..لما تلاقيه بيسددلك أحتياجاتك في الماديات والمعنويات! والجدير بالذِكر إنه بيعوضك بعلاقة أعمق معاه! بتلاقي بارضو من ضمن تعويضاته الجميلة إنه بيبعتلك ناس تساعدك تشوفه صح ف تعرفه صح..ودة في حد ذاته أجمل تعويض. ساعتها بتنسى السنين اللي أكلها الجراد -حتى لو لسة مكان الجرح باقي!-.. بتنسى وبيبقى بينك وبينها تصالح.. آه! والنسيان في حد ذاته تعويض..! وأخيراً بيعوضك لما يديك روح الفهم، لما تفهم إنك كنت لازم تمر بالسنين اللي أكلها الجراد دي عشان تنضج صح، عشان لما يجيلك الشبع والخير تقدَّر التعويضات وتشكر عليها. وده بارضو تعويض! إنه بيعلمك.. بيعلمك أزاي تقدَّر النِعَم قبل زوالها.. بيعلمك أزاي تشكر. اصبروا واشكروا، فالتعويضات مكافأة الصبر بشُكر. "لا تفتح له الباب طمعاً فيما يحمله..بل طمعاً فيه هو.. أفتح له الباب في الألم قبل الرخاء.. فيُعلِّمك كيف تتعامل مع الألم، فالكل يعرف التعامل مع الرخاء. التعويضات ألذ بعد سنين العدم.. التعويضات أنفع بعد حكمة الألم. إله التعويضات يُحب، لذلك يسمح بالألم! لكي نتزكى (نصبح أنقياء)..والتزكي في حد ذاته أعظم تعويض." كاترين لويس التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 17 - 09 - 2018 الساعة 03:25 PM |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعويضات الله دايما مفرحة |
تعويضات الله مفرحة |
تعويضات الله مفرحة جدا 😍 |
تعويضات الله مفرحة تستحق الانتظار |
تعويضات الله مفرحة تستحق الانتظار |