رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا تدنو ضربه من مسكنك لانه يوصي ملائكته بك مزمور 91 هذا المزمور هو من مزامير التعزيات لكل مؤمن بالإضافة الى داود نفسه وبالفعل يوجد نبوات ومعاني موجهة لجسد السيد المسيح نفسه في آلامه خصوصًا أن إبليس في تجربته للسيد استخدم آية من هذا المزمور وإبليس لم يكمل المزمور لأن فيه نبوة ضده وهذا ما صنعه السيد المسيح إذ داسه فعلًا بقدميه ونصلي هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر أنه مع أن السيد معلق على الصليب إلا أنه سينتصر ويدوس إبليس الحية القديمة عمومًا نرى في هذا المزمور انتصار المسيح على إبليس ومؤامراته بالقيامة وهذا ما نؤمن به فالانتصار ليس معناه عدم الصلب ولكن اجتياز الصلب والموت والقيامة وإبليس كُنِّيَ عنه هنا بعدة أسماء هو الصياد الذي يضع فخًا في طريق المؤمنين ويأتي بالوبأ الخطر بل هو نفسه الوبأ الخطر وهو سهم يطير في النهار وهو خوف الليل وهلاك يفسد في الظهيرة وهو الأسد والصل والشبل والثعبان ولكنه مع كل هذا قد داسه السيد المسيح بالصليب وتمم الخلاص هو مزمور يعطي لكل منا اطمئنان وينزع كل خوف من أي مؤامرة شيطانية أن الله سيعطي نصرة لنا ولكنيسته وبحاصة انه ينهي المزمور بوعد الخلاص الساكن في ستر العلي ، في ظل القدير يبيت أقول للرب: ملجإي وحصني. إلهي فأتكل عليه لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار ولا من وبإ يسلك في الدجى، ولا من هلاك يفسد في الظهيرة يسقط عن جانبك ألف، وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار لأنك قلت: أنت يارب ملجإي. جعلت العلي مسكنك لا يلاقيك شر، ولا تدنو ضربة من خيمتك لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك على الأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك على الأسد والصل تطأ . الشبل والثعبان تدوس لأنه تعلق بي أنجيه . أرفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده من طول الأيام أشبعه ، وأريه خلاصي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لانه يوصي ملائكته بك |
لانه يوصى ملائكته بك |
لانه يوصي ملائكته |
لانه يوصي ملائكته |
لانه يوصي ملائكته بك... |