06 - 09 - 2018, 10:46 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
+ أصله:
وُلد في قرية صغيرة قرى إيتولا، ميغاداندرون, من أبرشية أرتا.
كان ذلك حوالي العام 1714م. أنشأه أبواه, على محبّة الكتب المقدّسة ومخافة الله.
+ بدء حياته:
في السن العشرين ذهب إلى أكاديمية ملحقة بدير فاتوبيذي (جبل آثوس)
, وإثر ظروف تم توقيف الأكاديمية فشعر بإشارة إلهية لترك الدرس والانخراط في الحياة الرهبانية.
عاشر راهباً في دير فيلوثيو وسُيِّمَ كاهناً هناك.
كان لديه رغبة جامحة في نشر كلمة الله حوله لدرجة كان هذا الهاجس يتآكله كالدود في الشجرة.
بعد أخذ بركة آبائه الروحيين والبطريرك المسكوني سيرافيم الثاني جال يبشر في ضواحي القسطنطينية.
+ من أخبار بشارته:
بشّر في أرخبيل السيكلاديس ثم في تسالونيك ثم في كافالونيق...
بث روح الإيمان وقوّم أخلاق المسيحيين, وكان يحول دون اقتبال السكّان للإسلام في مناطق الأبيروس.
كلامه بسيطاً يستعين بالصور والتعابير من الحياة اليومية. مشبعاً وداعة وسلام وفرح
. كانت أقواله تتغلغل إلى النفوس.
كان هناك جمعاً يعدّ ألفين إلى ثلاثة آلاف يتبعونه حيثما ذهب بحيث شكلّوا جيشاً حقيقياً للمسيح في ألبانيا.
قبل أن يباشر كرازته كان يقيم خدمة صلاة الغروب أو البراكليسي لوالدة الإله
. ثمّ, يترك لما يقرب من الخمسين كاهناً, رافقوه, أن يتابعوا عمله في قبول الاعترافات
وإقامة صلاة الزيت والمناولة وزيارة كل مؤمن شخصياً.
اعتاد أخذ بركة أسقف المحلة قبل البدء بالتبشير وأن يأخذ تصريح من السلطات العثمانية.
+ شهادته:
في 24 آب سنة 1779م ذهب بنفسه لأخذ تصريح من السلطات في قرية من قرى ألبانيا
تدعى كوليكونتاسي. فأخذه سبعة جنود مدعين أنه سيقابل كورت باشا
وفي الطريق أخبروه أنّه حُكم عليه بالموت. رفض أن يقيِّدوا يديه ليبقى حافظهما بشكل صليب.
ولما شنقوه لم يبدِ أي مقاومة. كان قد بلغ الخامسة والستّين.
+ ضريحه:
ألقى جلاّدوه جسده في النهر, اكتشفه كاهن اسمه مرقس, وقد جرت عند ضريحه عجائب جمّة.
اعتُبر أميراً للشهداء ورسولاً جديداً.
عَمَدَ علي باشا إلى بناء كنيسة سنة 1813م الذي كان قوزما قد تنبأ له بمستقبل مجيد
أُعلنت قداسته عام 1961م من البطريركية المسكونية.
|