رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس صوزن الشهيد
يقع في السّابع من شهر أيلول تذكار القديس صوزن الشهيد بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد هذا القديس في كيليكيا في أواسط القرن الثالث. وكان فاضلاً وغيوراً جداً على الدين المسيحي، يسعى كلّ السعي في ردّ الوثنيّين الى الإيمان بالمسيح. فالتقى يوماً ببعض الوثنيين جالسين على نبع ماء تحت شجرة في البريّة. فجاء يحدثهم عن مبادئ الديانة المسيحية وعن تعاليمها السامية وأقنعهم فآمنوا فعمّدهم من ماء العين. ومر ذات يوم بهيكل الاصنام فدخله ورأى فيه صنماً من ذهب فكسر يده وباعها ووزع ثمنها على الفقراء. فلما رأى الوثنيون صنمهم مشوّهاً، القوا الشبهة على المسيحيّين فانزلوا بهم أمر العذاب فعلم صوزن بذلك، فأسرع لانقاذ اخوته الابرياء وتقديم ذاته للشهادة. فاعترف امام الحاكم بإيمانه وبأنه هو الذي كسر يد الصنم، لأنّ لا فائدة من عبادته الباطلة، والمساكين هم أحقّ بالمساعدة. فاستشاط الوالي غضباً وأمر بتعذيبه. فألبسوه حذاء من حديد محمّى فيه مسامير مرهفة وأمروه بالمشي، فاحتمل هذا العذاب الاليم بصبر عجيب وأخذ يمشي شاكراً الله. فعلّقوه بشجرةٍ وأخذوا يضربونه بقساوة بربريّة حتى تكسّرت عظامه وجرت دماؤه وأشرف على الموت، ثم طرحوه في أتون نار وفيه تمّت شهادته حرقاً. وكان ذلك في كيليكيا في أيام مكسيميانوس المضطهد نحو سنة 303م. صلاته معنا. آمين |
|