أُضنَّا | أوصنّا | هوشعنا
ايقونة قبطية تصور يوم أحد الزعف
يشبه اللفظ العربي في اللفظ اليوناني للكلمة العبرية "هوشعنا" الواردة في مز 118: 25 ومعناها "خلّص". وقد هتف الجمهور بهذه الكلمة تحية ليسوع المسيح عند دخوله الانتصاري إلى أورشليم يوم أحد الشعانين أو أحد السعف. وقد وردت هذه الكلمة يمفردها مرتين (مز 11: 9 ويو 12: 13)ووردت مرتين وجاء بعدها "لابن داود" (مت21: 9 و15) ووردت مرتين أيضًا وجاء بعدها "في الأعالي" (مت 12: 9 ومر 11: 10). ويقول التلمود أن مز 118: 25الذي يشمل هذه الكلمة كان ينطلق من أفواه الشعب ضمن هتافهم وهم يهزون الأغصان في أيديهم أثناء عيد المظال. وقد ورد بعد هذه الكلمة في الأناجيل اقتباس من مز 118: 26 وكان هذا اللفظ في المبدا صلاة، وقد أصبح يستعمل فيما بعد كتعبير عن الفرح أو للترحيب بقادم.
* معنى أوصنا في الأعالي.. مبارك الآتي باسم الرب: المعروف بأن المسيح هو من نسل داود، لذلك يُشار إليه ابن داود. وأما معنى كلمة أوصنا في الأعالي فهو: "لتصرخ الملائكة في العلاء منادية لله، خلّصنا الآن". وهي دعوة شعب متضايق يطلب من ملكه أو إلهه أن يهرع إلى خلاصه. ومعنى كلمة أوصنا بحد ذاتها هو خلصنا الآن، وهي مقتبسة من المزمور 118 :"آه يارب خلص، آه يا رب انقذ" (مزمور 118:25)
أما معنى بقية التحية، "مبارك الآتي باسم الرب" فهي أيضًا اقتباس من المزمور 118 "مبارك الرب الذي يأتي إلى أورشليم" (مزمور 118:26).