رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: أنا قائد الحرس بيخبرو عن نابوليون لـمّا كان بعرض عسكري، وفلت رَسَن الحصان من إيدو، ووقع ع رقبة الحصان يلّي توجّع، وانطلق بسرعة كتير كبيرة، لدرجة كاد الإمبراطور يوقع، لولا عسكري من الجيش، ركض مسك برَسَن الحصان ورجّع السرج لَمحلّو، تطلّع الأمبراطور بالعسكري يلّي خاطر بحياتو حتّى يخلصو وقلّو هوّي وعم ياخد الرَسَن: «بشكرك يا كابتن». ردّ العسكري ع التحية وسأل الإمبراطور: «كابتن بس بأيّا وحدة من وحدات الجيش؟» جاوب الإمبراطور: «بوحدة الحرس الخاص بالإمبراطور». بكل ثقة ترك النفَر صفّ العسكر، والتحق بصفّ الضبّاط ووقف معُن، سألو واحد من الضبّاط بطريقة فيها كتير من التكبّر: «ليش واقف هون يا نفَر؟» فكان الجواب وبثقة كتير كبيرة: «أنا رئيس فريق الحرس الخاص بالأمبراطور». من جديد بيسألو الضابط وبسخرية: «مين يلّي عيّنك بهالمنصب؟» جاوب بكل بساطة: «الإمبراطور»... وهيك قدّام الثقة الكبيرة بكلام الإمبراطور والثقة بذاتو تحوّل هالعسكري من نفر وصار قائد الحرس الخاص بالإمبراطور. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «لازم تكون متل هالجندي وتوثق بكلام الرب يلّي بيقلّك إنت منّك عبد إنت حُر ليش بعدك مسمّر بمحلّك ومستعبد للخطيّة، لازم تتحرّر منها وترتفع لدرجة البنوّة». |
|