بالإضافة إلى فم الثعابين المرن، تمتلك الثعابين أيضا حامض قوي في معدتها يساعد على هضم هذه الفريسة الكبيرة قبل أن تقوم البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي لدى الفريسة بهضمها من الداخل، وتتسع أمعاء الثعابين بشكل كبير عندما يكون الطعام في المعدة، مما يوفر مساحة أكبر في الأمعاء للهضم، وتساعد هذه التكيفات المعدية والمعوية لدى الثعابين على تناول 25٪ من وزن الجسم بشكل روتيني، وأحيانا تقترب من وزن جسمها، وعلى النقيض من ذلك، يجد البشر صعوبة في تناول 2 أو 3 % من كتلة أجسادهم عند الجلوس (حوالي 2 كيلوجرام مقابل 80 كيلوجرام)، ومن خلال تناول هذه الوجبات الهائلة يمكن أن تستوعب الثعابين ما يكفي من السعرات الحرارية دون تناول الطعام بشكل متكرر .