رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زمن الانتعاش قادم! "الى مياه الراحة يوردني." (الكتاب المقدس، المزامير 23: 2) هذه المياه الهادئة تمثّل الروح القدس. الروح القدس هو أقنوم في الثالوث يعطيك المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والوداعة والإيمان. (الكتاب المقدس، غلاطية 5: 22) عند خلق العالم، كان روح الله يرفّ على وجه المياه. "وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرفّ على وجه المياه." (الكتاب المقدس، التكوين 1: 2) يسوع نفسه ربط بين الماء والروح القدس: "وفي اليوم الأخير العظيم من العيد، وقف يسوع ونادى قائلًا : إن عطش أحد، فليقبل اليّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حيّ. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لأنّ الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد. لأنّ يسوع لم يكن قد مُجّد بعد." (الكتاب المقدس، يوحنا 7: 37-39) يريد يسوع، راعيك، أن يقودك الى المياه الهادئة. يرغب أن يملأك بالروح القدس لكي ينبع التسبيح لله من حياتك . يتوق أن يراك منتعشًا ومُتجدّدًا لكي تفيض من بركاته على الآخرين من حولك، كما لو أنّ نهرًا من المياه الحيّة يفيض من كلّ كيانك! "...لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب. ويرسل يسوع المسيح المبشَّر به لكم قبل." (الكتاب المقدس، أعمال الرسل 3: 19-20) |
|