22 - 08 - 2018, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
أحب #قداسة_البابا_شنوده السيدة العذراء جداً وتأمل فيها كمن يتأمل شخصاً يعرفه حق المعرفة .و نسترجع دوماً كلمات قداسته المؤيدة بروح الله ، فحين يتحدث عن نقاء قلبها يكون لكلماته أثرها فى النفس . لأنه إنسان أدرك قيمة القلب النقي و عاش نقاوة القلب للحد البعيد . لم أراه يوما كارها او حاقداً او مضطرباً حتي حين كان يروى لنا متاعب لاقاها أو خيانة واجهها .فالقلب النقي لا يحسد ولا يظن السوء و لا يكيد لأحد ولا يحمل حقداً لأحد . لأنه منشغل دوماً بما هو أعظم . منشغل دوماً بالله و بتوبته و أبديته. القلب النقي مهماأخطأ يندم و يرجع و يتوب و يقبله الله بل و يزكيه كما كان مثلاً داوود النبي . لأنه قلب يعترف أمام الله بنقصه ولا يكابر فيرفعه الله، القلب النقي يهرب من كل ما يشوب حياته بضمير صالح حتى لا يوجد ما يبعده عن الله. ..........عشتَ يا أبى محباً للعذراء و القديسين ساعياً لنقاوة القلب . فكنت هذه الأسطورة. و إختارك الله لقلبك هذا . لترعى و تقود كنيسته و تشكل نصف قرن من تاريخها .و الأن تتمتع بالسماء و تعاين مجد العذراء التى أحببتها بل و كل القديسين الذين حدثتنا عنهم . صلى عنا هناك كي يرحمنا الله و يهبنا دوماً قلوباً نقية صالحة بارة تائبةً. لننجو بحياتنا من هذا العالم المضطرب . و ما فيه من متاعب وتحديات ومعوقات. صلى عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها. صلي عنا يا من لا تنسانا.إبنك بولس الأنبا بيشوى .... |
||||
|