رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كما أنك ، بعد عملية تجارية، تجلس لتعد مالك، كذلك عليك أن تجمع أفكارك قبل أن تذهب إلى الاعتراف، وخصوصاً قبل الصوم الكبير المقدس. افحص ضميرك الذي يسميه فيلون اليهودي "محكمة الضمير" ولا تكن مدافعاً عن خطاياك، بل دائناً لها كما يقول المغبوط أوغسطين . تأمل أنت أيضاً، كما فعل حزقيا، حياتك كلها بحزن نفسك ومرارتها، كما قال النبي أيضاً: أتذكر جميع سنيَّ بمرارة نفسي "وأنظر كم من الخطايا ارتكبتها بالفعل، أو القول أو الأفكار، .... تذكر الأشخاص الذين اشتركوا معك والأماكن التي أخطأت فيها، وابحث عن كل خطيئة اقترفت. هكذا ينصح الحكيم سيراخ: "قبل المرض استطب، وقبل القضاء افحص نفسك فتنال العفو ساعة الافتقاد" (سيراخ ١٨ : ٢٠). ويقول القديس غريغوريوس اللاهوتي : "افحص نفسك أكثر من جارك فحساب الأعمال أهم من حساب الأموال ، لأن المال يفسد، أما الاعمال فتبقى". *دليل سر الاعتراف - للقديس نيقوديموس الاثوسي* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا ناخذ معنا شيء سوى ضميرنا و ثمرة أفعالنا |
انت غال علي انت نفيس أنا احببتك |
نفحص ضميرنا، ونتوب عن كل ما ارتكبناه من سوء حيال أنفسنا |
ضميرنا شخص صابه المرض |
لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا |