رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل لا تعرفه عن كوفي عنان يعد الغاني كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الذي توفي اليوم والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2001، من أشد المعارضين للغزو الأمريكي للعراق، وكذلك برنامج إيران النووي في عام 2003. ولد عنان في 8 أبريل عام 1938 بمدينة كوماسي في غانا، في أسرة أرستقراطية، وأصبحت غانا أول مستعمرة بريطانية أفريقية تحصل على الاستقلال في عام 1957، وهو العام نفسه الذي تخرج فيه عنان في مدرسة مفانتسيبيم. وباعتباره عضوًا من الجيل الذي شهد نضال بلده من أجل الاستقلال والانتصار اللاحق، فإنه كبر وهو يعتقد أن كل شيء ممكن. واصل عنان دراسته وحصل على ماجستير في الاقتصاد في المعهد الدولي للأبحاث الدولية في جينيف بسويسرا. وبدأت مسيرة عنان مع الأمم المتحدة في عام 1962 عندما انضم مع منظمة الصحة العالمية في جنيف بمنصب المدير الإداري والمالي. أخذ استراحة قصيرة من كونه موظفًا مدنيًا دوليًا عندما عمل مديرًا للسياحة في غانا من عام 1974 إلى عام 1976. في الثمانينات، عاد عنان للعمل في الأمم المتحدة كأمين عام مساعد في ثلاث وظائف متتالية: إدارة الموارد البشرية والمنسق الأمني (1987-1990)، تخطيط البرامج والميزانية والأمور المالية، وكمراقب ومتحكم(1990-1992)، وعمليات حفظ السلام (1993-1996). وقبل أن يصبح الأمين العام، شغل أيضًا منصب وكيل الأمين العام. بدأت فترة ولايته الأولى والتي مدتها خمس أعوام بمنصب أمين العام للأمم المتحدة في 1 يناير عام 1997عندما حل محل الأمين العام السابق بطرس غالي. وقد حصل كل من عنان والأمم المتحدة على جائزة نوبل للسلام فى عام 2001 لقاء جهودهم من أجل عالم أفضل تنظيمًا وأكثر سلمًا. وبدأت ولايته الثانية والأخيرة كأمين عام في 1 يناير عام 2002 وتقاعد عام 2006، حيث كان إعادة تعيينه لهذا المنصب مؤشرًا على شعبيته الهائلة. أراد عنان بكونه مؤيدا عميقا لحقوق الإنسان، ومؤمنا إيمانًا قويًا بالقيم العالمية للمساواة والتسامح والكرامة الإنسانية، أن يقرب الأمم المتحدة من الشعوب عبر التواصل مع شركاء جدد، وبالتالي استعادة ثقة الجمهور بالمنظمة. وكان لعنان دور رئيسي في إنشاء جهازين حكوميين دوليين جديدين هما لجنة بناء السلام ومجلس حقوق الإنسان في عام 2005. كما لعب دورًا محوريًا في إنشاء الصناديق التمويل العالمية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وفي 24 فبراير 2012 عين عنان كموفد خاص للامم المتحدة والجامعة العربية في سوريا. ووضع خطة إستراتيجية لانهاء الأزمة السورية عام 2012، ولكنّها باءت بالفشل قبل أن يقرّ بفشلها. |
|