أيها الرب القدير الكائن قبل الدهور والمالك إلى الأبد
إليك تصرخ النفس القلقة والروح المضطربة، وانت بطبعك تسمع للمسكين المستغيث، لأنك معين من ليس لهُ معين، فاسمع صلواتنا أيها الرب إلهنا لأنها تخرج بأنات قلوبنا إليك أيها الساكن في النور والقريب منا عالماً بما يجول في خاطرنا عارفاً أمراض نفوسنا الشقية يا راحمنا الرب.
فهبنا يا سيدنا كلنا عقلاً راجحاً واعياً،
وآذاناً مفتوحه تسمعك، وقلباً فهيماً لكلمتك، ونفساً مستنيرة بنور إشراق وجهك، حتى لا نعيش مضطربين محملوين بكل ريح تعليم فارغ من الحياة، ولا نعيش الزمان الباقي حسب إنسانيتنا العتيقة، بل كخليقتك الجديدة التي تتبعك في التجديد آمين