منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2012, 09:41 PM
الصورة الرمزية روشا الفرفوشه
 
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

الإنجيل حسب يوحنا 16: 5-33
إذ نقترب بخطى وئيدة إلى نهاية القرن العشرين نقول بأن الإنسان قد تعلم، بعد مروره بتجارب مريرة وكوارث ذات أبعاد هائلة،
أنه لا يستطيع أن يحيا بالخبز وحده.
فالحياة البشرية أكثر بكثير من طعام وشراب ومأوى.
للإنسان أكثر من بعد مادي،
يحتاج الإنسان إلى علاقة روحية سليمة مع ربه وباريه.
وهكذا نجابه هذا السؤال المصيري:
ما هو السبيل إلى علاقة دينية سليمة مع ربنا وإلهنا ونحن عائشون على هذه الأرض الغارقة في المادية؟
هذه أسئلة منطقية لا بد من الإجابة عليها.
فنحن إذ نقر أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. لا بد لنا من مواجهة الطرف الآخر من الحقيقة أي كيفية العيش في علاقة روحية ديناميكية مع الله. ولم يتركنا الله لنقوم بهذا البحث اتكالاً على قوانا الخاصة بل أرسل أنبياءه ورسله منذ فجر التاريخ ليدلونا على الطريق المستقيم.
ثم أرسل الله المسيح المخلص إلى دنيانا بمهمة خاصة.
عاش المسيح لمدة ثلاث وثلاثين سنة في الأرض المقدسة.
وانهمك المسيح بتعليم الناس وقام بالمعجزات والآيات الباهرة لصالح العديدين منهم.
فلم تحظ رسالته السماوية بالترحاب بل عانده زعماء الدين في القدس وتآمروا عليه للتخلص منه.
ونصل في فصلنا هذا إلى التعاليم الأخيرة التي تفوه بها المسيح قبيل القبض عليه وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات.
قال المسيح لتلاميذه الحزانى: أما الآن فإني ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني:
أين تمضي؟
ولكن لأني قلت لكم هذا فقد ملأ الحزن قلوبكم.
لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم أن أنطلق،
فإني إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي.
وأما إذا انطلقت فإني أرسله إليكم.
ومتى جاء هو فإنه يبكت العالم على الخطيئة وعلى البر وعلى الدينونة.
أما على الخطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي،
وأما على البر فلأني منطلق إلى الآب ولا ترونني بعد،
وأما على الدينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين.
كان من الطبيعي لتلاميذ المسيح أن يحزنوا ويكتئبوا لأن سيدهم كان قد أخبرهم عن عودته إلى الله الآب مرسله.
حزنوا إلى هكذا درجة حتى أنهم لم يسألوه عن تفاصيل ذهابه إلى السماء.

ولم يعن ذلك أنه كان سيتركهم يتامى.
كان المسيح سيرسل الروح القدس، الذي دعاه بالمعزي،
ليكون مع التلاميذ ومع جماعة الإيمان إلى انقضاء الدهر. فمع أن المسيح كان سيذهب إلى السماء ليكون مع الله الآب،
إلا أن حضوره مع المؤمنين به لن يكون أقل حيوية من حضوره إبان السنين الثلاث التي أمضاها في خدمته العلنية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالمسيح فقط نستطيع أن نحيا ونتحرك ونوجد
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان
ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024