وشهد الإنجيل عن يوسف النجار أنه كان صديقًا وله الكثير من الفضائل، واختاره الله ليكون خطيبًا للسيدة العذراء مريم، التى لما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح يوم وفاته، ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب.
كانت جملة حياته مائة و11 عامًا منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملًا، وكانت وفاته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح.