سوااااااااااال

[بنتك انا]

لا اشعر بحلاوة كلام الأنجيل ..وقرائته لا تؤثر فى بل أن أحساسى ميت نحـو كلمة الله ونحـو التأمل فى الأيات بل حتى التأمل فــى خطاياى رغم أنى أحب الله بعمق وأريد أن أعمل حسب أرادتـه ؟؟
قولك يا أخى أنى أحب الله بعمق كلام جميل ..ولكن ألا ترى معـى أن من علامات محبة الله بعمق التأمل بعمق فى الأيات ..والتأمل أيضا بعمـق فــــى خطايا الأنسان ..كما كان يفعل معلمنا داود النبى ويقول "خطيتى أمامى فى كل حين " فالذى يحب الله بعمق لا يمكن أن يكون له أحساس ميت نحـــو كلماته ..بل يقول دائما "وجدت كلامك حلو فى حلقى أشتقت الى خلاصك يارب.وناموسك هو تلاوتى .لو لم تكن شريعتك تلاوتى لهلكت حينئــذ فـــــى مذلتى .ناموس فمك خير لى من ألـوف ذهب وفضـة. "محبـوب هو أسمــك فهو طول النهار تلاوتى " فذلك أيةكل يوم .وحاول بنعمة المسيح أن تعيــش فيها أن الكلام الذى أكلمك به هو روح وحياة ... وأطلب من الله أن يفتــــح ذهنك ..ويكشف لك عن محبتــه وحلاوة كلامه ..كن صريحــا فى أعترافــك بخطاياك ..وتذكر قول أحد الأبـاء أن نسينــا خطايانــا يذكرها لنــا الله ..وأن ذكرناها ينساها لنا الله .. وأن كنت انت تريد أن تعمل حسب أرادته فتجده دائما فاتح أحضانه ويشتاق أليك .. ولنبدأ بذكر خطايانا التى أحزنت قلــب المسيح ونتأمل فى مراحم الله السابقة علينا وعنايته بنا ونقول "باركى يا نفسى الرب ولا تنســى كل حسناتــه ".. حب الناس لأنــه أن كنت لا تقــدر أن تحب الأنســان الـذى تراه فكيف تقـول أنك تحب الله الذى لا تــراه .. وممارســـة وسائط النعـمة من صوم.. وصلاة ..وأعتراف.. وتناول..كل هذا يعطي الأنسان أن يثبت فى المسيح و يعطيه حلاوة عشرته .