رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البارّة بريجيتا الملكة يقع في الرابع والعشرين من شهر تمّوز تذكار البارّة بريجيتا الملكة بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياتها وُلِدّت بريجيتا في أسوج، شمالي اوروبا. وكان أبوها أحد ملوك البلاد اسمه بيرجو. واسم أمها سيفريد نسيبة ملوك الغُطط. كانا مشهورين بالتقوى والصلاح. ولدت عام 1302، عنيا بتربيتها على مخافة الله وحبّ الفضيلة. ولما بلغت السادسة عشرة من عمرها، زوّجها أبوها من أميرِ نيريك، فاشتركت وايّاه في رهبانيّة مار فرنسيس للعلمانيّين. ورزقا ثمانية بنين، فاعتنت بتربيتهم أحسن تربية وغرست في قلوبهم مخافة الله وروح الايمان الكاثوليكي الحي. ثم اقنعت زوجها بحفظ العفة. فانضوى الى رهبنة القديس مبارك، لكنه ما لبث أن توفي بنسمة القداسة سنة 1344. قبل أن يبرز النذور الرهبانية. أمّا بريجيتا فاعتزلت في ديرٍ مدّة سنة، ممارسة أنواع الزهد والنسك. وعاشت أرملة لمدّة ثلاثين سنة، لم تنزع المسح عن جسمها ولم ترقد سوى على بساط دون غطاء. واكتفت كل يوم جمعة بشمعة مضاءة اكراماً لآلام المسيح وتضع في فمها عشبة شديدة المرارة تذكاراً لما ذاقه الفادي الإلهي من الخلّ والمر. ولم تكن تقشّفاتها لتعوقها عن مباشرة أعمال الرحمة. فعالت يوميًّا اثني عشر فقيراً، خدمتهم على المائدة. ويوم خميس الاسرار كانت تغسل أرجلهم. وقد أنشأت مستشفيات للمرضى قامت هي بنفقاتهم. وبمساعدة العيلة المالكة، أنشأت جمعية دعيت باسمها انضوى إليها كهنة قانونيون وراهبات كثيرات. وقد استحقت أن يتجلّى لها المخلص مراراً ويوحي اليها أوحية كثيرة قد روتها على مرشديها ومعرفيها فألّفوا منها كتاباً ضخمة. وقد ساعدت كثيراً في ارجاع البابوات من أفينيون الى رومة. وزارت الأراضي المقدسة. وبعد زيارتها عادت الى رومة. وقبل وفاتها بخمسة أيّام ظهر لها المخلص وانبأها بقرب نعيمها بالمجد الابدي. فرقدت بسلام في 23 تموز سنة 1373. وأحصاها البابا بونيفاسيوس التاسع في مصاف القدّيسات. صلاتها معنا. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة البارّة بريجيتا الملكة |
البارّة بريجيتا الملكة/26 تموز |
البارّة دومنينا |
صورة القديسة بريجيتا الراهبة |
ألبارَّة بريجيتا الملكة. . |