مفاجأة جديده عن الدافع وراء الجريمه واول رد فعل من الامن
تجرى سلطات التحقيق النيابة والامن الوطنى التحقيق الان ، فى مقتل الانبا ابيفانيوس رئيس دير انبا مقار الذى وجد مقتولا فجر اليوم اثناء خروجه من مغارته متجها للكنيسة لحضور تسبحة باكر ، حيث وجد الاسقف ملقاه على الارض وجزء من جمجمته خارج راسه وغارقا فى دمائه. وعقب مشاهدة الرهبان للمشهد قاموا بالاتصال بقداسة البابا تواضروس الثانى الذى ارسل سكرتاريته ولفيف من الاساقفة وتم ابلاغ الجهات الامنية للتحقيق ، وانتقلت قوات الامن وفريق من البحث الجنائى والطب الشرعى والنيابة ، وتم اغلاق الدير لحين اجراء التحقيقات وسماع الشهود حول الواقعة. واظهرت المؤشرات الاولى طبقا لرواية بعض الرهبان ان نيافة الانبا ابيفانيوس تلقى ضربة فوق رأسه من الخلف بالة حادة اسفرت عن مقتله ، وحتى الان تجرى التحقيقات المعرفة من وراء هذه الحادثة وهل تسلسل احد الاشخاص من خارج الدير وقام بجريمته ، لاسيما ان مساحة سور الدير كبيرة ويعد من اكبر الاديرة . وتبدى مخاوف كبير من اختراق الدير ومخاوف ان تكون بداية لاعمال ارهابية جديده ، لاسيما ان عملية التامين مساحة الدير بالكامل قد لا تكون كافية ، وهو ما طالبت به الكنيسة لكشف الحقائق ومن وراء هذا العمل الارهابى . وسادت حالة من الحزن بين رهبان الدير لاسيما ان رئيس الدير كان يتمتع بحب كبير بينهم وهم من قاموا باختياره كرئيس للدير الذى سيم بيد قداسة البابا تواضروس الثانى ، وكان اسقفا روحانيا ويتمتع بثقاقة كبيرة وتعدد اللغات ، وعلاقات طيبه مع الجميع وساهم فى تطوير الدير بشكل كبير . فهل ما حدث هو اختراق جديد لاسوار الدير لشخصا ما نجح فى الوصول لرئيس الدير ، وهل التأمين المتواجد كافى للرصد اى محاولة اختراق حيث يتواجد افراد الامن على البوابة الرئيسية للدير . من جانبه يقوم الطب الشرعى الان باجراء الكشف على جثمان رئيس الدير لكشف وقائع الاعتداء وتقديم تقرير الطبى الكامل حول مقتله ، وعرضه على النيابة
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون