أشكرك يا إلهي لأنك عندما رأيت الحق يضيع في هذا العالم وخشيت أن أتوه فيه غير عالماً الطريق الصحيح، أرسلت لي وصاياك لتنير لي الطريق.. نعم كثيراً ما تذمرت على وصيتك ظاناً أنها قيود تقيد حريتي.. كثيراً ما قررت أن أكسر هذه الوصايا ظاناً أن في هذا الكسر راحتي وفرحتي.. ولكن كلما سرت بغير وصاياك ندمت.. كلما عصيتك وسرت وراء وصية العالم والناس حزنت.. أنت توصيني بالمحبة للكل.. أنت توصيني بالعطاء بسخاء.. أنت توصيني بالغفران.. أنت توصيني بالطهارة والعفة.. أنت توصيني بالرحمة على الضعيف.. بالتواضع مع الجميع.. بالوداعة في كل تعاملاتي.. بالسلام مع الجميع.. بإحتمال المخطئين.. هذه هى وصاياك.. ولكن العالم ينادي بأن أكسر كل هذه الوصايا وألا أطيعها.. أما سليمان الحكيم، فيعلن لي اليوم أن وصيتك هى حق، وصيتك هى المصباح الذي ينير لي الطريق إلى الراحة والفرح والسلام.. وفي النهاية هى سراج ينير الطريق لكي ما ألتقي بك، لكي أتمتع بوجودك في حياتي، ولكي ما أصل إلى الحياة الأبدية وأحيا هناك في حضنك إلى الأبد.. فلتكن وصيتك يا إلهي هى حياتي وطريقي وأفكاري التي أحيا بها..
تدريب: + ابحث في كتابك المقدس في كل صباح عن وصية تحيا بها.
+ حاسب نفسك يومياً على وصية تشغلك.