رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا هو صوت الشيطان بحسب القديس اغناطيوس دي لويولا
صوت مميّز جداً ويسهل التعرف اليه! يحدد القديس اغناطيوس لويولا، في تعاليمه الخاصة بتمييز الأرواح، قواعد محددة حول كيفيّة تحديد الصوت الذي يتكلم مع النفس. ويفسر لويولا، بشكل خاص، كيفيّة التعرف الى الشيطان في حال كان هو يحدثك. ويُشير: “في حال انتهت سلسلة الأفكار التي يقدمها بشيء سيء أو بميل مُشتت أو بخير أقل من ما كانت تكتنزه النفس أو في حال أضعفت هذه الأفكار النفس أو نزعت عنها الهدوء وأربكتها وأخذت منها سلامها وسكينتها، يكون ذلك علامةً واضحة أنها ناتجة عن روح شيطانة، عن عدو لمصلحتك وخلاصك الأبدي.” وفي حين يصح ذلك في معظم الحالات، هناك أيضاً بعد إضافي للتمييز في ما يتعلق بحال نفس كلّ فرد. ففي حال كانت النفس تنتقل من “الخير الى الأفضل”، تكون الملائكة الخيّرة تلمسها “بعذوبة” والملائكة السيئة تلمسها “بشكل حاد مع ضجة وقلق”. وفي حال كانت النفس تنتقل من “السيء الى الأسوأ” فيكون العكس صحيح والملائكة الخيّرة هي التي تعمل بجد محاولةً إعادتنا الى المسار الصحيح في حين تحاول الملائكة السيئة اغراءنا نحو المزيد من الخطيئة “بعذوبة”. وبالتالي، من المهم جداً فهم وضع النفس قبل تحديد ما هي الأصوات التي تتحدث معنا. وتوصل لويولا الى هذه الخلاصات بعد سنوات من التمييز الذاتي ومن مقاربة مصادر أخرى. كتب مثلاً، الكاهن لورينزو سكوبولي، من القرن السادس عشر: “يبذل الشيطان قصارى جهده من أجل تجريد قلب الفرد من السلام لأنه يعرف أن اللّه سلام وأنّه ينجز امورا عظيمة من خلال السلام.” إذاً، عندما تسمع من الآن فصاعداً صوت في قلبك يؤثر على مشاعرك، تمهل وراجع دليل لويولا للتمييز. قد يكون الشيطان محاولاً إبعادك عن اللّه ومحاولاً سحبك الى أعماق اليأس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة القديس إغناطيوس دي لويولا |
لمحة عن سيرة القديس اغناطيوس دي لويولا |
القديس اغناطيوس دي لويولا |
القديس اغناطيوس الانطاكي |
اغناطيوس الثيؤفورس القديس |