رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم الوجه الجديد للحوت الأزرق اثارت "لعبة مريم" الالكترونية جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، من حيث تأثيرها وما ينتج عنها من حالات قتل وانتحار وأمراض نفسية. وحلل مستشار أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية رائد الرومي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان تكون هذه اللعبة هدفا للتجسس وسرقة المعلومات الشخصية والملفات التي قد تدخل اليها خلال اللعب، مضمونها عدة اسئلة تحتاج إلى إجابات تطرحها على اللاعبين من معلومات شخصية وأخرى سياسية ليست لها علاقة بمغزى اللعبة. وتدور قصة لعبة "مريم" حول فتاة صغيرة تبدو مخيفة الشكل تدعى "مريم" وتاهت في الغابة بعيدا عن منزل أهلها، وتطلب المساعدة من المستخدم للعودة إلى المنزل من خلال الإجابات على أسئلة مختلفة، للامتثال لأوامر الفتاة وسط مؤثرات صوتية ومرئية مرعبة. والمقلق في هذه اللعبة، هو المؤثرات الصوتية التي قد تخيف الأطفال وتبعث الرعب في قلوبهم، ما سيجعل الأطفال كالعبيد يفعلون كل ما تطلبه، خصوصا وأنها تهددهم بكشف المعلومات التي تملكها عنهم لأهلهم، بحال توقفوا عن تنفيذ مطالبها. وتسببت اللعبة بحالات انتحار وخاصة الأطفال في الكثير من البلدان، فعلى الأهل أن يراقبوا أطفالهم جيدًا، ويطلعوا على الألعاب التي تشغلهم على أجهزتهم المحمولة. وأثارت اللعبة مخاوف مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متسائلا الباحث في أنماط الشخصيات والمستشار الدولي محمد الشاعر "كيف أصبحت لعبة تسيطر على عقول الاطفال والمراهقين؟". وحمل المواطن السعودي صالح العمودي على موقع "تويتر" المسؤولية الكاملة للأل، داعيا لمراقبة الأطفال وهواتفهم. وشاهد الدكتور ملهم الحراكي اخصائي نفسي متخصص في العلاج النفسي للأطفال والمراهقين العديد من الحالات النفسية بعد لعبهم بمثل هذه الألعاب، موضحا انها تطورت الى حالات رعب وقلق نفسي شديدين، وكتب على حسابه عبر "فيسبوك" ما يلي: قتل وحرق واستعمال للسكاكين والمسدسات هذا ما تطلبه لعبة "مريم" من لاعبيها، بحسب ما كتب المواطن عبر حسابه على "فيسبوك". كما نشر "انفوجرافيك" على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هكذا تقود لعبة الحوت الازرق ولعبة مريم للانتحار انتبهوا لجوالات اطفالكم، وتنبهوا لأي تغيرات في السلوك". |
|