|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
15 - 07 - 2018, 01:24 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 معجزة شفاء مجنون كورة الجدريين في لوقا (8:27) هذا المجنون يمثل البشرية كلها بعد سقوط آدم وحواء حيث يذكر لوقا الإنجيلي أنه بقي زمانا" طويلا" عريانا" بلا مأوى يعيش في القبور مقيدا" بالسلاسل .... هكذا كان الإنسان قبل أن يتجسد المسيح كانت عريانا" من ثوب بر المسيح بلا مأوى بعد أن طرد من الفردوس إلى أرض الخطيئة حيث يعيش فيها كضيف مؤقت .. .مقيد بقيود إبليس مستعبد لعدو الخير. يسكن حيث الموت يشمل كل البشر كالمجنون الذي سكن القبور حيث الموتى بعد أن أصابه الموت الروحي ...كان المجنون تعذبه جيش من الأرواح الشريرة ( لجئون) هكذا الإنسان أهلكته جيش من الخطايا (حسد ..كره...شهوة الجسد ....تعظم المعيشة ...الخ..) ونجد أن المسيح هو من سار إلى كورة الجدريين أي الرب هو من سعى لخلاص الإنسان فتجسد من فرط محبته يطلب المجنون (النفس البشرية ) ليخلصها .. لأننا رأينا أن المجنون بقوته الجسدية لم يستطع أن يحرر جسده وروحه من قيود الخطيئة ولكن حين أتى الرب وسحق إبليس وقوته وجبروته تحت أقدام الصليب تحرر المجنون ..والرعاة الذين رأوا كيف هلك قطيع الخنازير جاؤوا ليستكشفوا الوضع ياللهول ماذا وجدوا المجنون عاقلا "ولابسا " وجالسا" عند قدمي يسوع أي كل من يؤمن بالرب يتحرر من الخطيئة ويلبس ثوب بر المسيح وفيجلس عند قدمي الرب يعيش حياة. القداسة والشركة مع الرب بعدها يسوع يطلب منه أن يذهب ليخبر ماصنعه الرب به هكذا نحن علينا أن نخبر ما صنعه الرب بنا . 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| المسيح نور النفس |
| إؤمر بعتق وحرية للنفس المقيدة المربوطة |
| في واقعة الفتاة المقيدة بموقف طنطا |
| الأطعمة المقددة أسرع بوابات الموت البطىء |
| الحرية والقيامة الأولى هى شهوة النفوس المقيدة - أبونا بيشوى كامل |
العرض الشجري