رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل أزمة كنيسة الأنبا كاراس بالمنيا كشفت مصادر كنسية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن استمرار أزمة مبنى عزبة سلطان باشا الخاص بكنيسة الأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا للأسبوع الثاني، لاسيما بعد تجمهر عدد من أهالي القرية بمحيط المباني لترديد الشعارات المناهضة لقيام الأقباط بأداء الصلوات بالمبنى، على الرغم من تقديم الكنيسة لمستندات المبنى رفقة بقية المستندات المقدمة للجنة تقنين أوضاع الكنائس المشكلة من قبل مجلس الوزراء. وأشارت المصادر، إلى أن المبنى بدأت فيه الصلوات الكاملة بما فيها إتمام طقوس القداس الإلهي، منذ ما يقرب من 20 شهرًا، ويحمل اسم "كنيسة الأنبا كاراس السائح للأقباط الأرثوذكس" التابعة لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص، التي يشرف عليها الأنبا أرسانيوس، مطران الكنيسة هناك، والأنبا مكاريوس، الأسقف العام، الذان عملا على تجميع مستندات الكنيسة لتقديمها إلى لجنة تقنين أوضاع الكنائس، وهو ما حدث فعليًا. ولفتت إلى أن الأزمة التي اشتعلت منذ أسبوعين وتجددت حاليًا، بدأت بتجمهر بعض الأهالي بمحيط الكنيسة بشكل مستمر مع كل اجتماع أو صلاة، الأمر الذي تسبب في منع بعض الأقباط من زيارة الكنيسة، على الرغم من علم القرية بأكملها بأمر الكنيسة منذ عام ونصف، في إشارة إلى أن التظارهات استمرت حتى مساء الجمعة 13 يوليو، الأمر الذي دفع بعض المسئولين للتدخل إلا أن التدخل جاء تهدئة للأوضاع فقط دون وضع حلول. والتقرير الإنشائي والحالة الكنسية للمبنى – بحسب المصادر- يفيد تكونه من 3 طوابق أحدهما مخصص لأداء الصلوات، والآخرين يستخدمان في عقد الاجتماعات ومدارس التربية الكنسية. وأكدت المصادر، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم يتدخل في الأمر بحكم سفره إلى النمسا، والذي يستغرق حتى 19 من الشهر الجاري، إلا أنه فوض الأنبا أرسانيوس مطران المنيا، والأنبا مكاريوس، الأسقف العام، بتدبر شئون الكنيسة بالإيبارشية، بالتعاون من الأجهزة الأمنية والتي ترتبط بعلاقة ود شديدة مع الكنيسة. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|