رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهدت شبه جزيرة سيناء المصرية استنفارًا أمنيًا "غير مسبوق" اليوم بحثًا عن جناة قتلوا جنديين من القوات المسلحة بمدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود مع قطاع غزة الخميس الماضى، بحسب شهود عيان. ووفقًا لروايات الشهود وما رصده مراسل وكالة الأناضول للأنباء في سيناء، فقد انتشرت قوات من الجيش عند مداخل المدن إلى جانب دوريات متحركة، وشوهد لأول مرة طائرة تجوب سماء المنطقة فى طلعات جوية متكررة تركزت فى منطقة وقوع الحادث وجنوبها حيث امتداد القرى والتجمعات السكنية. وقالت مصادر أمنية إنه لم يتسن حتى الآن التأكد من هوية الضالعين فى حادث القتل، ومن المبكر تحميل أى جهة المسئولية رغم الإمساك بخيوط مهمة ستكشف ملابسات الحادث الذى كان واضحًا أنه يأتى فى إطار محاربة أى تواجد أمنى للقوات المصرية بمناطق الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، بحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها. وأشارت المصادر إلى أنه "جارٍ معالجة الأمر بترو وحكمة منعًا لمزيد من الاضطرابات فى هذا الوقت الحرج"، لافتين إلى أن "هناك تعاون تام مع بدو سيناء للوصول للجناة ومحاصرتهم وفضح مخططاتهم للرأى العام المصرى". وكان الجنديان قد قتلا رميًا برصاص مجهولين ملثمين صباح الخميس فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء على بعد نحو 15 كم من الحدود المصرية، على طريق رئيسى يربط بين منطقة تمركزهم فى كمين أمنى ومحلات تجارية كانوا فى طريقهم إليها سيرًا على الأقدام، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الحادث. وتعرض الكمين الأمنى الذى يتبعه القتيلان، والواقع بميدان الكوثر فى مدينة الشيخ زويد، أكثرمن مرة لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين لاذوا بالفرار بعد أن بادلتهم القوة المتمركزة الرد. ويعتبر هذا الكمين من مناطق تمركز قوات الجيش التى انتشرت لحفظ الأمن بعد اختفاء عناصر الشرطة من المنطقة فى أعقاب أحداث ثورة يناير 2011 التى أطاحت بالنظام السابق. الوفد |
|