رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يسوع في حركة دائمة،... "لا ينعس لا ينام!"... طريقه لا ينتهي،... يحبّك،... يرغب في أن يزورك،... ويسكن معك،... ويخيّم في بيتك،... ويبيت فيك!... يريد أن يستريح في قلبك وفي ضميرك،... في حنايا حياتك،... فهلاّ استقبلته؟... هل ترغب في أن تتعرّف إليه؟... وفي أن تغامر معه!؟... هل هيّأت له منزلك وقلبك وكيانك!؟... «أَحْبِبِ ظلرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ،... وَكُلِّ نَفْسِكَ،... وَكُلِّ قُدْرَتِكَ،... وَكُلِّ فِكْرِكَ!»،... "فظ±سْتَقْبَلَتْهُ مَرْيَم،... وَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي ظ±لرَّبِّ ... تَسْمَعُ كَلامَهُ!"... في خضمّ انشغالاتك اليوميّة،... هل تنتبه بوعي أنّ الربّ موجود إلى جنبك،... بل في قلبك،... وهل تعيره انتباهك!؟... إنّك تنشغل بكلّ شيء ما عدا الله،... بكلّ ما هو ليس الله!... ما هو أساس حياتك ومحورها وغايتها،... وعلامَ تبني حياتك وكيف توجّهها!؟... العمل لا ينتهي،... أمّا أيّامكَ فمعدودة،... أين هو الربّ في كلّ ما تقوم به،... من نشاطات وأعمال وواجبات!؟... لا عليك أن تهمل عملك،... بل ليكنِ الربّ في عملك،... وضَعْه في المنزلة الأولى في حياتك،... وليكن لك معه المتّسع من الوقت!... لماذا ما زلت غريبًا عن يسوع!؟... فأنت محبوبه،... يحبكّ إلى أقصى الحدود!... لا يراوغ معك،... ولا يخذلك أو يخدعك،... ولو خنته لا يخونك،... بل يبقى على وفائه بحبّه لك!... «إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد!»... أيّها الربّ إلهي،... أعطني نعمة التوبة الصادقة،... وارحمني،... وارحم ضعفي،... يا نصيبي الأفضل،... لأنّك الكنز المغني،... الذي لا ينفد ولا يزول،... ولأنّك الخمير الإلهيّ،... الذي يخمّر حياتي،... ويحفظها لحياة أبديّة،... لك كلّ مجد وتسبيح وشكران،... إلى أبد الآبدين،... آمين!... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فما ينعس حافظك هو ذا لا ينعس ولا ينام حارس اسرائيل | صورة كارتون |
صدق ان فيه اله لا ينعس لا ينام |
لا ينعس لا ينام |
انه لا ينعس ولا ينام |
"لا ينعس حافظك. إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل" (مز 121: 3 ، 4) |