رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
في صداقة يسوع ومؤالفته إذا كان يسوع حاضرًا، فكل شيءٍ مستحب، ولا شيء يبدو عسيرًا، فإذا تغيب يسوع، فكل شيءٍ يكون ثقيلًا. إن لم يتكلم يسوع في الداخل، فالتعزية تافهة، فإن نطق بكلمةٍ واحدة، شعر الإنسان بتعزيةٍ عظيمة. ألم تقم مريم المجدلية، في الحال، من الموضع الذي كانت تبكي فيه، حينما قالت لها مرتا:”ألمعلم حاضرٌ وهو يدعوكِ″؟ (يوحنا 11: 28). ما أسعد الساعة، التي يدعوك فيها يسوع من الدموع إلى فرح الروح! ما أجفك وأشدَّ يبوستك بدون يسوع! ويا لغباوتك وبطلان رأيك، إن اشتهيت شيئًا آخر غير يسوع! أليس ذلك خسارةً لك، أعظم مما أن تفقد العالم بأسره؟ ماذا يستطيع العالم أن يعطيك بدون يسوع؟ العيش بدون يسوع جحيمٌ لا تطاق، أما العيش مع يسوع، فنعيمٌ عذب. إن كان يسوع معك، فلا عدو يستطيع مضرتك. من وجد يسوع، فقد وجد كنزًا ثمينًا، بل خيرًا يفوق كلَّ خير. ومن خسر يسوع فخسارته عظيمة، بل أعظم، بكثير، مما لو خسر العالم بأسره. إنه لفقيرٌ جدًا من عاش بدون يسوع وغنيٌّ كلَّ الغنى من عاش هانئًا في صحبة يسوع. م€ٹمن كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيسم€‹ (توما الكمبيسي) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ادينى يارب صداقة زى صداقة داود بيوناثان |
صداقة الرب يسوع |
صداقة يسوع ومؤالفته |
في صداقة يسوع ومؤالفته |
صداقة يسوع |