|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
05 - 07 - 2018, 09:02 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 اجتمع الآباء الرسل للصلاة وللوعظ وكانت هناك نساء كثيرات ولكن لم يقل الكتاب المقدس أن الله فتح قلوبهن بل قال وفتح الرب قلب ليديا. ماذا وجدت فيه يا رب؟! كانت ليديا إنسانه متعبدة لله فوجد الرب ان قلبها مستعد لإستقبال الكلمة لذلك فتح الله قلبها لتسمع. ما أجمل هذا القلب المشتاق لسماع الكلمة ، المشتاق لمعرفة الله والمستعد للتغيير، قلب كله رجاء يقاوم اليأس ويقاوم الخطية أيضا . قلب غير متصلب مستعد أن يترك من اجل الله. قلب يريد ربنا فعلاً ويبحث عن الطريق.. فأن وجد الله فينا هذا القلب يدخل فينا وينعم علينا بعمل نعمة روحه القدوس فينا. يأخذنا من أسافل الأرض إلى أعلى السماوات . كما فعل مع ليديا اعطاها ان تسمع كلام القديسين وايضا لم يكتفي بذلك بل نالت بركه دخولهم بيتها ومكثوا فيه .هكذا يدخل السيد المسيح قلوبنا ويمكث فيها. فطوبي للإنسان الذي يجد الله في قلبه اشتياقات روحية تقابل اشتياقات الله له. + ضع في قلبك أن تبحث عن المسيح واطلب أن يفتح قلبك انتبه لكل رسائل الله لك سواء المسموعة أو المقروءة، وتجاوب مع صوته بجدية. 
|
|
العرض الشجري