منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 07 - 2018, 08:50 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

كيف نتجنّب التشتت في الصلاة؟

هل تعلم أن من ينوي الصلاة يقع دوماً في تجربة التأجيل، الاختصار، التحول إلى روتين، أو الأسوأ على الإطلاق إلغاء الصلاة؟

يهمس الشيطان في أذن من يريد الصلاة: "لا، ليس الآن، لديك الكثير مما يجب القيام به، من الأفضل التأجيل لما بعد" (ما بعد إلذي لا يصل أبداً). حين يريد الشخص مثلاً الصلاة لمدة نصف ساعة يمكن أن تجعله التجربة يترك الصلاة بعد 10 دقائق معتقداً أنه صلّى بما يكفي، أكثر من الغير بكثير.

ما يحصل هو أن الشخص يتشتت تفكيره لأنه يبدأ بالتفكير بالعمل المتراكم، أو ينعس، يناديه أحد أو يتصل به، يظهر شيء ما يدعونا للتوقف عن الصلاة.
إنتبه! إنها التجربة. كيف يجب أن نتصّرف في ظرف كهذا؟ ينصحنا القديس إغناطيوس دي لويولا بالتصرّف بعكس ما تدعونا إليه التجربة.

مثلاً، إذا رغبت بالصلاة لمدّة 30 دقيقة ووجدت نفسك توقفت بعد 15 دقيقة لسبب ما، إقترح على نفسك أن تصلّي ليس فقط نصف ساعة بل أضف 15 دقيقة.
إذا قمت بذلك يمكنك تجاوز التجربة والتي هي اختصار الصلاة، وبما أن التجربة ستنعكس سلباً على من يقترحها فلن يعود لإدخالك في التجربة.

لا تنسَ أنه خلال قيامك بالصلاة لا تواجه فقط ظروف العالم ومشاعرك، بل الشيطان، المهتم كثيراً بألا تصلّي، بأن يمنعك من تحقيق هذا الشيء الذي يعود عليك بثمار جيدة.
يقول القديس بطرس: " اصحوا و اسهروا لان إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو، فقاوموه راسخين في الايمان عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على أخوتكم الذين في العالم". (1 بط 5، 8ـ-9).

هذا ما يجب أن نقوم به أمام التجربة، عليك أن تثق أكثر بالمسيح وأن تقول له دوماً نعم، بينما تواجه التجربة بلا.
تذكر هذا: ما يحصل مع الطعام يحصل دوماً مع الصلاة. فعندما نتوقف عن الأكل نفقد الجوع حتى الموت، هكذا في الصلاة أيضاً، عندما نتوقف عنها تموت الرغبة في الصلاة حتى الموت روحيّاً.
ولهذا السبب فإن تخطي هذه التجربة هو أمر في غاية الأهمية. أطلُب مساعدة الله من أجل الصلاة ومكافحة كل ما يعيق صلاتك.

أطلب منه أن يساعدك على إيجاد الوقت، ليعطك قلباً جاهزاً، ليخلصك من التردد ويساعدك على الدفاع عن أوقات لقائك الحميم به، وثق في ما سيقدمه لك.

"مبارك الرب،
الذي إستمع لصلواتي...
وضعت ثقتي الكاملة به،
ساعدني وأفرح قلبي،
وفي صلاتي أشكره" (مز 28، 6-7)

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إن لم يتواضع القلب لا يكف عن التشتت Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 09 - 11 - 2022 03:25 PM
التشتت هو بدء الشرور Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 05 - 09 - 2021 07:25 PM
معك يا رب يغيب التشبث والتعنت Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 12 - 06 - 2019 06:01 PM
كيف نتجنّب التشتت في الصلاة؟ Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 04 - 11 - 2014 06:07 PM
فى التشبة بالمسيح نصيف خلف قديس مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 04 - 09 - 2012 08:12 PM


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025