واحدة من السمات التي تجعل الأسماك تبدو غريبة جدا هي افتقارها إلى الجفون، وبالتالي لا تستطيع أن ترمش، ويحافظ سمك الماكريل على نفس التحديق سواء كان مرتاحا أو منزعجا، أو سواء كان حيا أم ميتا، وهذا يثير السؤال المتعلق بكيفية نوم الأسماك، وعلى الرغم من أن عيون الأسماك مفتوحة على مصراعيها إلا أن هناك بعض الأدلة على أن الأسماك تنام، أو على الأقل تنخرط في سلوك مماثل لنوم الإنسان، فبعض الأسماك تطفو ببطء في مكانها أو تقحم نفسها في الصخور أو الشعاب المرجانية، مما قد يشير إلى انخفاض عملية الأيض لديها.