لا شك أن الكثير من البشر حول العالم يؤمنون بأن توماس أديسون هو مخترع المصباح الكهربائي، على الرغم من أنه ليس كذلك، بل قام بتعديل عمل شخص آخر، وفي النهاية نُسب الاختراع له. فقد كانت محاولة العلماء لاختراع المصباح منذ وقتٍ طويل حتى قبل ولادة أديسون، وكانت أول محاولة لصنع المصباح سنة 1802م، عندما تمكّن الكيميائي البريطاني هامفري ديفي من صنع ضوء قصير الأجل عبر تمرير تيار كهربائي في خيط رفيع من البلاتينيوم. وتلت هذه التجربة محاولات عديدة أخرى انتهت بنسب الفضل وحده إلى أديسون.