أغرب المحظورات في سنغافورة

[Mary Naeem]

أغرب المحظورات في سنغافورة

يُعرف عن سنغافورة بالبلد ذات الأنظمة والقوانين الصارمة للحفاظ على سلامة البلد والنظام فيها. لكن العديد من الأشياء التي تقع ضمن قائمة المحظورات مثيرة للعجب والريبة لأنها تبدو عادية جدًا ولا خطر فيها! لذلك، قبل أن تُفكر بمضغ العلكة في سنغافورة، إليك قائمة بأبزر المحظورات فيها!

مضغ العلكة

من أكثر المحظورات شهرةً في سنغافورة، هو مضغ العلكة. فقد اتخذت البلد سياسة صارمة تجاه مضغ العلكة وحظرتها في عام 2004، ما لم يكن استعمالها لأغراض طبية (مثل علكة النيكوتين). وإن تم إمساكك بتهمة مضغ العلكة، فستحصل على مخالفة تصل إلى 100 ألف دولار سنغافوري (حوالي 280 ألف ريال سعودي).

الألعاب النارية

منذ عام 1970، تم حظر الألعاب النارية في البلد بعد أن تسببت مفرقعات باندلاع حريق ضخم أدى إلى سقوط ضحايا بين السكان المحليين. ويُمكن للسنغافوريين استعمال الألعاب النارية في الأعياد فقط.

السجائر الإلكترونية

حافظت هيئة العلوم الصحية في سنغافورة على موقفها من التدخين بشكلٍ عام سواءًا كانت السجائر عادية أو إلكترونية، بمنعها وحظرها في البلد، بحجة أن السجائر الإلكترونية قد تُسبب الإدمان لغير المدخنين على التبغ. ومنذ عام 2011، يتم تغريم أي شخص يستورد أو يُوزع السجائر الإلكترونية بمبلغ 5000 دولار (18700 ريال سعودي).

الشيشة

تم حظر الشيشة رسميًا في البلد سنة 2016، مع منع وجودها في المطاعم أو المقاهي والصالات الشعبية. لكن يُمكن العثور عليها في بعض الأحياء الخاصة والمناطق الشعبية مثل شارع العرب.

امتلاك حيوانات غريبة

من غير القانوني في سنغافورة امتلاك أو التجارة بسلالات غريبة من الحيوانات كالزواحف أو البرمائيات دون ترخيص مسبق. وتم فرض هذا القانون لحماية النظام البيئي والتنوع البيولوجي.

فاكهة الدوريان بالأماكن العامة

حظرت الحكومة السنغافورية حمل فاكهة الدوريان ذات الرائحة القوية بالأماكن العامة وفي وسائل المواصلات، مثل الحافلات والقطارات.

تكوين مجموعات أكثر من ثلاثة أشخاص

في سنغافورة، من غير القانوني للمجموعات التي تضم أكثر من 3 أشخاص التجمع بعد الساعة 10 مساءًا في مكان عام. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن الحكومة ترى ذلك كطريقة لضمان عدم حدوث تجمعات غير قانونية، مما قد يعطل السلام والاستقرار في البلاد.

امتلاك القطط داخل الشقق السكنية

لا يُسمح للمقيمين في سنغافورة والذين يعيشون في شقق سكنية (المنازل التي يبيعها مجلس تنمية الإسكان للسكان) بامتلاك القطط كحيوانات أليفة. تدّعي التنمية السكنية أن القطط “يصعب احتواؤها داخل الشقة” وتميل إلى إلقاء الفراء والتبول في الأماكن العامة إذا ما تجولت. مع ذلك، يُسمح باقتناء الكلاب بشرط الحصول على ترخيص. وهذا القانون لا ينطبق على المقيمين في وحدات سكنية خاصة.