خواطر المونديال

[walaa farouk]

الارجنتين السنة دى تعبانة قوى وفكرونى بالجيل الذهبى اللى وصل للنهائي فى 2014 على يد نجوم عظماء امثال ميسي وبالاسيو ولافتسي والحارس العملاق روميرو وخسروا النهائي بسبب هدف واحد احرزته المانيا فى الوقت الاضافى....اللعيبة انواع وكمان
الخدام انواع.....فى نوع زى موظف الحكومة(لهم كل الاحترام) ييجى مواعيد الخدمة والاجتماع التدبيرى وماشي فى المسيرة زيه زى الناس واوقات يعتذر علشان عنده ظروف واوقات ييجى يورى وشه ويمشي وبعد الخدمة ماتخلص جرى على البيت وعلى رأى اللى قالت ..الخادمة تسحب شنطتها وتروح للعيال...والخدمة بالنسبة للناس دى عنصر من عناصر الحياة اللى عايشها زيها زى الشغل والدراسة والامور الاسرية.....هذا النوع مش شرير ولا حاجة بس مالوش لزمة.....وفى نوع تانى ينام ويصحى تلقاه اخترع اختراعة من اجل جذب المخدومين ....ينام ويصحى القاه بيتصل بيا يسألنى ايه رأيك نعمل كذا وكذا ....وتلقاه بالليل جاى بسرعة يقولى هات فلوس دعم عاوز اعمل يوم روحى او يوم رياضى....الخ ...تدخل الاجتماع تلقاه الف تأليفة علشان يخلى الوعظة دمها خفيف مش مملة....تلقاه مصاحب المخدومين ويروحلهم ويروحوله وياكلوا مع بعض ويخرجوا مع بعض....النوع ده لما يعمل برنامج روحى للصيف مثلا تلقاه مسمع فى الكنيسة كلها وكل الناس عارفة ....مش يعمل نشاط معين والناس تقول انهم ماسمعوش عنه اصلا ....النوع ده كمان دماغه مش بس فى الانشطة دى لكن كمان عنده رؤية روحية وبيدور على خلاص نفوس مخدوميه فتلقاه ساحبهم وراه على التسبحة والقداس والاعتراف والاجتماعات وكمان مش بيهمه ان ابونا عمل ولا امين الخدمة قال ولا الكلام ده كله......الحقيقة الخادم اللى من النوع ده ظااااااااااااااهرة فى الكنيسة وللاسف قليل جدااااااا

فَقَالَ لَهُمْ:"إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. (لو ١٠ : ٢)