رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصّة مذهلة لقدّيس وُلِدَ بالقرب من نهر الفرات في الثاني والعشرين من شهر حزيران يقع، بحسب السنكسار الماروني، تذكار القدّيس أوسابيوس ومعناه (حَوشب). تجدون مع عرض الصور التالية أجزاء هامّة من سيرة حياته. مهم جداً…مسيحيو الشرق بحاجة الى صلاتكم… انضموا إلى هذا الرابط للصلاة من أجلهم ومساعدتهم ولد هذا القديس في مدينة سميساط القائمة على نهر الفرات. وشب على ممارسة الفضائل وتحصيل العلوم. وفي السنة 311 أقيم اسقفاً على سميساط مدينته. ولما جلس أوسابيوس على الكرسي البطريركي، جاهر في خطابه بايمانه الكاثوليكي. استشاط الاريوسيون غيظاً من أوسابيوس. فشكوا امرهم الى الملك قنسطنس، فأرسل الملك اليه احد اعوانه وطلب منه ليسلمه صك الكرسي البطريركي بحسب امر الملك. فأجابه الاسقف: " لا يسعني ان اسلِّم لفرد حكماً استودعني إيّاه مجمع قانوني". فحنق الملك لهذا الجواب. أعاد الملك رسوله مصحوباً بكتاب شديد اللهجة الى الأسقف يتهدّده بقطع يمينه إن لم يسلم الصك. فلما قرأ الاسقف القديس الكتاب، مدّ يديه الاثنتين وقال للرسول:" هاتان يداي فاقطعهما. فأنا لا أسلم وديعة ائتمنني آباء السيندوس البطريركي عليها". وظل يسوس أبرشيته بغيرة رسولية لا تعرف الملل، شأن الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف لكي يقيها شر ذئاب الأريوسيّة. لما نفى الملك والنس الاريوسي بعض رعاة سوريا وفينيقية وفلسطين، قام أوسابيوس يجاهد لأجل الايمان، ضد بدعة الاريوسية. فتنكّر بزي جندي واخذ يطوف البلاد ويرد المؤمنين الضالين الى الحظيرة ويرشدهم ويشجعهم. فأصدر الملك أمراً سنة 373 بطرد البطريرك من كرسيه ونفيه الى بلاد تراقية البعيدة. عندها قبل أوسابيوس المنفى فلحقه العديد من الناس يطالبون بعودته إلى الكرسي البطريركي وعندما توفّي الملك، عاد أوسابيوس فأستقبله الشعب باستقبالٍ عظيم. واذ كان يوماً يجتاز المدينة، رشقته امرأة اريوسية بقرميدة اصابت رأسه فتوفي سنة 380. وقال عنه المؤرخ تاودوروس:" هكذا قضى أوسابيوس الكبير بعد حياة ملأتها القداسة والجهود الجبارة والاعمال المجيدة. لقد نجا من سيف البرابرة في تراقية، لكنه سقط ضحية شراسة الهراطقة، الا ان فظاعة عملهم كلّلت هامته باكليل الشهادة" |
|