نكشف عن فوائد تناول الصلصة باستمرار

[Mary Naeem]

نكشف عن فوائد تناول الصلصة باستمرار

كشفت دراسة طبية حديثه إلى أن صلصة الطماطم تسهم بشكل كبيرفى تحسين نشاط البكتيريا البروبيوتيك فى الأمعاء، وخلال السنوات القليلة الماضية قد اهتم الباحثون والمستهلكون، على حد سواءبالوصول الى حقيقة اذا كانت هذه الأطعمة التى تصل إلى المائدةالنهاية تتوفر لديها الوظيفة البيولوجية أم تنعدم . فيما تجرى عملية كبيرة لفحص الأطعمة بشكل كبير ومكثف بهدف معرفة فوائدها الفسيولوجية، والتى قد تخفضرمن خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أو تحسين الصحة على نحو آخر، فيما وتعتبر هذه الأطعمة ذات فوائد صحية جمة، لتندرج ضمن هذه الفئة الأغذية البروبيوتيكية، وذلك مثل أنواع معينة من الزبادى أو صلصة الطماطم، حيث تزيد من اعداد البكتيريا الجيدة في المعدة، ما يساعد على التأثيرعلى الصحة العامة بطرق عديدة ويستمر الباحثون فى جامعة "مدريد" ، على دراسة كيفية تفاعل البكتيريا المتواجدة فى الأمعاء مع مضادات الأكسدة على وجه الخصوص، وقد اهتمت الباحثة "آنا هيريديا"، وفريقها البحثى برؤية جديدة لتأثير صلصة الطماطم الغنية بالمواد المضادة للأكسدة فى وجود البكتيريا الجيدة فى الأمعاء. ومن الممكن تقديم صلصة الطماطم نيئة أو مطبوخة، حيث يحاولون معرفة فهم تأثير هذا على تفاعل البكتيريا للأكسدة على الأمعاء، فيما تعتبر الطماطم غذاءً صحياً،مفيدا حيث تحتوى على صبغة تسمى"الليكوبين"، وهى من مضادات الأكسدة وتساعد على حماية الخلايا من العوامل الضارة، كما اكدت الأبحاث الحالية إلى أن الطماطم لها خصائص بروبيوتينية، ويمكن أن تعزز نشاط البكتيريا الصحية فى الأمعاء الغليظة. وقد أجرى الفريق البحثى تجارب عديدة فى المختبر لمعرفة كيف تتفاعل بكتيريا "لاكتوماسيليوس روتيرى"، أحد الأنواع البكتيرية الرئيسية التى تسهم فى صحة الأمعاء، مع العديد من مضادات الأكسدة المشتقة من صلصة الطماطم، وكيفية تأثيرعملية الطهى على هذا التفاعل المثير. ولهذا الهدف فقد استخدم الباحثون الطماطم ذات الشكل الكمثرى نظرالاحتوائها على كميات وفيرة من "الليكوبين". وأكد الباحثون، قائلين "قمنا بتقييم جدوى سلالة الكائنات الحية المجهرية على طول عملية الهضم بشكل فردى، ووجود مضادات الأكسدة من المصادر النباتية، وكذلك تأثير سلالة الكائنات الحية المجهرية على التغيرات التى عانت منها المركبات المضادة للأكسدة وما ينتج عنها من إمكانية الوصول إلى الغذاء". وأضافت نتائج التجارب، التى نشرت فى عدد مايو من مجلة "الأغذية الوظيفية"، أن مضادات الأكسدة من صلصة الطماطم قد عززت الآثار الإيجابية لبكتيريا "لاكتوماسيليوس روتيرى" لذلك فإن الصلصة المطبوخة تعتبر أكثر فاعلية لرفع كفاءة بكتيريا الأمعاء ومضادات الأكسدة مقارنة بعصير الطماطم الطازج.