رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت هذه القديسة زوجة لرجل تقي يعطى الفقراء ، وخاصة في تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في الثاني عشر من كل شهر، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة في التاسع والعشرين . وعندما قربت نياحته أوصى زوجته أن تواصل هذه العادة. فحسدها الشيطان وكان يغويها أن تتزوج وأن تقلل من تقديم الصدقة. فأجابته: " لقد قطعت عهداً مع نفسي ألا ألتصق برجل بعد زوجي ". ولما جاء تذكار الملاك ميخائيل، ظهر لها الشيطان وقال لها: " أنا هو ميخائيل أرسلني الله إليك لكي تتركي الصدقات وتتزوجي مثل الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ". فقالت له: " إن كنت جندي الله فأين الصليب علامة جنديتك؟"، فتغير شكله ووثب عليها ليخنقها فاستغاثت برئيس الملائكة ميخائيل، فجاء وخلصها من يده، وأعلن لها عن انتقالها من العالم. ففاضت روحها. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة البارة أوفيمية |
سيرة القديسة أوفيمية |
صورة القديسة أوفيمية |
طروبارية القديسة أوفيمية |
القديسة أوفيمية |