منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2012, 11:34 AM
الصورة الرمزية ميرو
 
ميرو Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ميرو غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 286
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 28
الـــــدولـــــــــــة : lwv
المشاركـــــــات : 25,705

حكايه طفله

رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها

حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته

كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الالعاب حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة

مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في
منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال بعد ذلك بدئت البنت تتمرض

هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقبها من بعيد الى ان اصبح الامر عاديا

وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها وبيت هؤلاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت

ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال


فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها

وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال انها ساحرها

المهم

عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون ان يسمع لها صوت حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل

حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائده تذكر

حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان
تعي ما يراد منها

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير

اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من ان يوصف المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي

جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الايام بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد
وعيها

وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام
وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل

والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما اخاف ابنته

ولكن لم يرى شياء ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
يلاعبها ويضحكها

الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه بعدها
سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟

صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينه التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت

وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها نهض الاب ليرى من على الباب

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف

تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وايكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى والا اقسم بأني سوف اقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
البنت

تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله

ثم اتصل احد الجيران بالشرطه واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها

دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس


لكي تأخذ الملصق الموجود في كيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع الصور
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكل نبض حكايه
لكل نبض حكايه
حكايه بنت
حكايه قلب حزين
ورود حكايه اهدى ورده لمن تحب 2013 بوكيه ورود اخر حكايه 2012


الساعة الآن 09:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024