منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2018, 01:11 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,871

اﻋﺘﺮﺍﻑ ﻗﻠﺐ ﺗﺎﺋﺐ


ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﺭْﺣَﻤْﻨِﻲ، ﺃَﻧَﺎ ﺍﻟْﺨَﺎﻃِﺊَ


ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﺳﺒﻘﺖ ﺷﻔﺎﻫﻨﺎ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .

ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ‏( ﻓﻰ ﻣَﺜَﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺭ – ﻟﻮ 9:18 15- ‏)

ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻗﻠﺐ ﺗﺎﺏ، ﻓﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ .


ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻗﻠﺐ ﻛﺴﻴﺮ :


‏« ﻭﻗﻒ ‏( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ‏) ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ‏» ‏( ﻉ 13 ‏)

، ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣُﻌﺒِّﺮًﺍ ﻋﻦ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻓﻌﻴﻨﺎﻩ ﺃﺿﻌﻒ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﺒﻬﻲ

، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺛﻘﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻳﺤﻨﻴﻪ . ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ! ﻛﻴﻒ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻤﻼ ﻗﻠﺒﻪ

! ﻭﺫﻫﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ﺑُﻌﺪًﺍ ﺛﺎﻟﺜًﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﺇﺫ ‏« ﻗﺮﻉ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ‏» ﻣُﻘِّﺮًﺍ ﺃﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ؛

ﻭﺃﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﺠﺎﺳﺎﺗﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ .

ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻪ،

ﺷﺎﻋﺮًﺍ ﺑﺜﻘﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻷﻱ ﺷﻲﺀ .


‏( 2 ‏) ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ‏( ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟـ ‏) ﻗﻠﺐ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ :


ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ‏« ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ‏»

ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺃﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺃﺣﺪ . ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺔ ﻫﻮ ﻃﺎﺑﻊ ﻗﻠﺐ ﺳﻠَّﻄﺖ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻋﻠﻴﻪ

ﻓﻠﻔﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ . ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺜﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ،

ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻮﻃﺄﺓ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ

ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤَﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ، ﻓﻬﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ ﻭﺳﺘﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔً .


‏( 3 ‏) ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ :

ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺍﻟﻜﺴﻴﺮ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺜﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ،

ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺎﺏ ﺇﺫ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﻟﻠﻪ . ﻓﺎﻟﺨﻄﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳًﺎ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﺼﺮﺥ :

‏« ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ‏» . ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻪ

. ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﺑﺨﻄﺎﻳﺎﻧﺎ؟ ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﻟﻠﻜﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺇﺫ ﺻﺮﺥ :

‏« ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ‏( ﺃﻱ ﻛﻔِّﺮ ﻋﻨﻲ ‏) ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ‏» ﻣﻌﺘﺮﻓًﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻓﺴﺎﺩﻩ ‏« ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ‏»

؛ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ؛

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺑﺠﻤﻠﺘﻲ، ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲَّ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﺨﻄﻴﺔ .

ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻔﺎﺭﺗﻚ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﻠﻨﻲ . ﻓﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻣُﺒﺮَّﺭًﺍ .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﺃﻏﻠﺐ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ للأسف ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﺘﺮﻙ ﻗﻀﻴﺐ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
ﺃﺷِﻴﺎﺀّ ﺗَﺘﺮّﺍﻛِﻢٌ ﻓِﻲّ ﺃﻋِﻤﺎﻕَ ﺍﻟﻘّﻠﺐُ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺣﺰﻳـــﻦ ÷÷ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳA
اﻋﻄﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﺜﻞ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀا


الساعة الآن 07:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024