رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استر فهمي ويصا القبطية التي خطبت في الجامع ولدت أستر اخنوخ فانوس عام ١٨٩٥ في اسيوط لعائلة كبيرة وتغير اسمها الي استر هانم فهمي ويصا بعد زواجها سنة ١٩١٣وزوجها كان وطنيا وفديا ووصل لمجلس الشيوخ واصبح وزيرا نشأت استر علي حب الوطن ونما هذا الحب وقت ثورة ١٩١٩ فقد قالت " أنها عرفت الحرية من خلال الأفكار والآراء التي أثيرت داخل أسرتها والقيم الموجودة في الكتب التي في مكتبة والدها". عندما زار المناضل الوطني مكرم عبيد، منزل العائلة، علمت إستر ويصا أن سعد زغلول باشا سافر مع بعض زملائه إلى إنجلترا للمطالبة برفع الانتداب البريطاني على مصر. وعندما رفض هذا الطلب قامت الثورة ضد الاستعمار البريطاني في مارس عام 1919، وتم احتجاز سعد ورفاقه هناك ثم تم نفيهم إلى مالطة. وقامت الثورة في مصر واطلق الإنجليز النار علي المتظاهرين ايامها أرسلت استر فهمى رسالة الي رئيس امريكا جاء فيها : "أرسلنا أربعة أشخاص للقتال في هذه المعركة - تعني سعد زغلول ورفاقه _ وإذا كانت هناك ضرورة ملحة سوف نرسل 400 وقد تصبح 4000 أو 4 ملايين لتحرير هؤلاء الأربعة ". سافرت إستر إلى القاهرة للقاء صفية زغلول التي اقترحت توقيع الثلاث نساء (صفية زغلول - هدى شعراوي - إستر ويصا) على الرسالة المبعوثة للرئيس ويلسون. بعد ذلك وقّعت مئات النساء علي الرسالة وخرجن في مظاهرات وأطلقت الصيحة الشهيرة في وجه الاستعمار اطلق النار علينا ان قدرت ومن هنا بدأ النضال الفعلي لاستر التى شاركت في تأسيس الاتحاد النسائي المصري ومن ضمن اجمل أعمالها انها عقدت اجتماعا في المرقسية لتأسيس الاتحاد النسائي برئاسة هدى شعراوي وبعدها عقدوا اجتماعا في مسجد وخطبت استر فهمى فيه بحضور النساء والرجال اما أستر ويصا فقد جربها الله بفقدان الأولاد والمرض ولكن أمد في عمرها حتى رقدت في الرب عام ١٩٩٠ ولها من العمر ٩٥ سنة بعد سيرة نضال في حب مصر قلما وجدنا مثله |
|